التدمير الذاتى للديمقراطية فى بلاد العرب

أسوأ ما يحدث للديمقراطيات العربية أنها تحمل بداخلها مقومات التدمير الذاتى من الشعارات والتوازنات، وبعض السياسيين فى منطقتنا يفضلون تسمية نظام المحاصصة ضمن الحيل السياسية التى تضمن عدالة أكبر لتمثيل الكتل، لكن فى العراق يرفض مقتدى الصدر أن يختار رئيس الحكومة الجديد عادل عبدالمهدى وزراءه وفقًا لحصة كل كتلة سياسية، ويريدها من التكنوقراط مع تحييد الوزارات السيادية، وهذا رأى يستحق الاحترام، لو خلصت النوايا، لأن نظام المحاصصة البغيض هذا هو أكثر الأنظمة ترسيخًا لكل ما هو منافٍ للديمقراطية والمنطق، ولو نجا العراق من هذا الاختيار فسيبدأ عصرًا خاليًا من الأمراض المذهبية القديمة، مثل التى تعطل تشكيل حكومة فى لبنان لأكثر من خمسة أشهر، لأن هناك فرق سنوات ضوئية بين التعدد والمحاصصة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;