تدين وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، باعتذار واجب لروح وأسرة الطبيبة سارة أبوبكر التى ماتت صعقًا بالكهرباء أثناء عملها فى مستشفى المطرية منذ أكثر من شهر، هذا الاعتذار أقل ما تقدمه الوزيرة على البيان التى قالت فيه إن وفاة الطبيبة كانت طبيعية وليس صعقًا، كما أشيع على مواقع التواصل، للأسف هذه المرة أثبتت وسائل الإعلام ومواقع التواصل أنها أكثر صدقًا من المعلومات التى ينقلها مسؤولو الصحة للوزيرة، فقد أحال النائب العام 4 مسؤولين بالمستشفى للمحاكمة العاجلة بتهمة الإهمال فى تلك القضية، وقد لا تكون الإحالة تمثل إدانة لأحد، لكنها تنفى على الأقل الوفاة الطبيعية التى زعمتها وزارة الصحة حينئذٍ لتحمى صورتها من التشويه، وتلك جريمة تضليل أخرى تستوجب الحساب لمرتكبيها، لأن الموتى أيضًا يستحقون العدل والإنصاف.