في أزمنة الحكم السابقة والتى بدائت بعد ثورة 52 أقامت الدولة جهاز رقابي في كل وزارتها بأعتبارة عين الدولة في متابعة قرارتها وتنفيذ تلك القرارات والعمل على أحالة المخلفات للقضاء مع القبض على المخالفين.
وتمثل ذلك لدي المواطن البسيط فأصبح يطلق كلمة ( تموين )على مفتشي التموين الذين كان يضطلع دورهم في رقابة الاسعار والاسواق والحد من التجارة للسلع الأساسية والسلع المستوردة تبعا للقوانين.
كما أن رجال المحافظات والأحياء بدروهم المنصب حول مراقبة تجاوزات الاكشاك والمحلات واليفط والتعدي على منشأت الدولة من أعمدة الأنارة والارصفة والمباني المخالفة لشروط تراخيص البناء وتوصيل المياة والكهرباء بالمخالفة وأطلق عليهم الشعب (الحي) في أختصار لكل المسميات.
كما تفردت الاذاعة والتليفزيون والسينما بالرقيب ومهمتة في الحد من الخروج على الأداب العامة ومشاهد خدش الحياء مثل العري والالفاظ الخارجة.وأيضا كانت لدي الاجهزة الأمنية اليد العليا فيما يتم نشرة وعرضة في القنوات المختلفة وأيضا في المحتوي بما لايخالف منهجية أنظمة الحكم المختلفة.
الأمر الذي صنع حالة من التوازن في البيئة الاجتماعية المختلفة سواء مع المواطن وتوجهة وأعمال بعضها على التخفيف عن كاهل الشعب وخاصة فيما يخص الاسعار للسلع.
أنتشرت في الفترة الأخيرة مجموعة من الأفكار الغربية والغريبة على مجتمعنا الشرقي ووصلت المستجدات الى أمور خطيرة ستؤدى الى كوارث أن لم يتم تداركها.
مقاهي الغرف المغلقة
أعلانات بدائت توزع وتنتشر في الجامعات المصرية بعد أن أعلنت الدولة الحرب على الأنشطة الطلابية وتدخلت في تعيين أتحاد الطلاب حسب الاهواء والأنتماءات بدعاوي تطهير تلك الأنشطة من جماعات الثورة والأخوان.
فبداء أصحاب الفكر الغربي الداعي لتفتيت الرباط الأسري في التمادي .فظهرت تلك المقاهي باعلانات مثل (فض..فض) أو (أحكي..أحكي) السر في تكرار المسمي حسب النظم التسويقية هو جذب للزبون .ويشير الأعلان الي أنة لو لديك مشكلة أسرية .عاطفية.أجتماعية.نفسية.
تعالي الى المقهي والذي يقع في أحد العمارات الفارهة في أحد الادوار العليا بالعقار ويتميز بقربة من الجامعة حتى يكون قريب من الزبون والكارثة ان من محفزات الاعلان هو أن تجلس مع شخص أكبر منك سنا وفي غرفة مغلقة لتنعموا بحوار هادئ مع مشروب لتفضفض او تحكي عن متاعبك.
ظاهرية الاعلان هو حسن النوايا ومحاولة أصلاح تلف في البيئة المصرية التى أمتلئت بالمطبات نتاج لغياب الاباء والأمهات في تدبير متطلبات الحياة اليومية.
وماخفي كان أعظم ماذا لو
تم ملئ العقول بمسارات أخري وتوجهات أخري وهي كثيرة في مجتمع شغلة الشاغل التطلع الي حياة مادية أفضل وبأي طرق متاحة.
أهتمام الدولة المنصب حول المطارادت السياسية والتغنى بالأنجازات الغير ملموسة أضحي أعلي مقاما من تربية القيم والاخلاق والأهتمام.
بالأجيال القادمة .فأختفي الرقيب وأندثر دور الدولة
ناقوس خطر ولمبة حمراء تضاء ...أتقوا الله في شباب مصر وأعملوا على أحتوائهم قبل أن تحتويهم الغرف المغلقة