واقع اللغة العربية.. مزيد من البؤس

حاولت كثيرًا ابتلاع «الفرانكو آراب» بوصفه تقليعة ستأخذ وقتها وتمضى، فلم أستطع ابتلاعها وهى لم تمض وظلت نشطة بين فئة الشباب، وبعض اللغات الحية الأخرى تتجدد بمرونة وسرعة أكثر، هذا التجدد يحدث بصعوبة فى لغتنا العربية، نعم هى صامدة بفعل القرآن ورصيد الإبداع البشرى، لكنها اليوم تبدو متأخرة عن سياق التجديد بفعل تراكمات التردى فى التعليم والثقافة والفن والأدب وارتباك الهوية مع اختلال الواقع العربى، وتعانى اللغة هذه الأيام من فقدان الثقة عند الأجيال الجديدة التى لا تقتنع بالخطب البليغة عن ماضى متفاخر لا ينعكس على الحاضر البائس، هذا الشعور بالانهزام تجاه كل منجزات الحداثة سيضرب أولًا اللغة التى هى عمود الهوية، ومن بعدها يتوالى السقوط، ولا تُلام الحداثة هنا بقدر مسؤوليتنا عن هذا الجمود الذى نحن تجاره وزبائنه.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;