يمكن للفكرة أن تكون عارية وهى ترتدى فستانًا ثمنه 10 ملايين من الدولارات، الألماس هنا لا يضيف جمالًا أو يغطى قبحًا أراد أصحابه إقناع الناس أنه إبداع. فى الحقيقة لم نجد نقدًا جادًا يتناول تصميم الفستان الذى قدمه هانى البحيرى لأنه أراد إبهارًا فخانته القيمة، ولأن الأفكار العارية ليست دائمًا قوية التأثير والقيمة فلم يتذكر الناس الممثل السورى الذى تعرى فى مهرجان قرطاج بتونس، سوى أنه أثار اشمئزاز بعض المشاهدين، فيما يريد أن تصل رسالته لهؤلاء المشاهدين ويتقبلونها بنورانية تتعالى عن التفسير الحسى، وهذه فلسفة قديمة انتهجها المجانين فى الشوارع، وانتهت على خشبات المسارح وعند بعض السياسيين فى العصور الحديثة، وجميعها أنواع مختلفة من التعرى لكنها تقود لنتيجة واحدة: مزيد من الرسائل الخاطئة.