كل الأخبار والصور الواردة من العريش تقول إن الأمور هناك تتحسن، والحياة تعود لطبيعتها بعد بطولات وتضحيات عظيمة قدمها أبطالنا من الأهالى والقوات المسلحة والشرطة، فالتلاميذ الذين يمارسون أنشطتهم فى المدارس، والناس الذين يتجولون فى الأسواق دون خوف، والمصانع والورش التى عادت للعمل، جميعها مظاهر إيجابية وتدفع فى اتجاه الاستقرار واستعادة الأمن، وهذا بدوره يدعم نظرية أن التنمية هى أعظم دعائم الأمن فى أى مكان، ويمكن للفراغ والفقر والجهل أن يخرِّبوا الأوطان مثلما تفعل الأفكار السوداء والقلوب المظلمة، بالتأكيد نحن لا نملك الصورة الكاملة مثلما يفعل السكان هناك، لكن نتفاءل بما نراه ونتمنى لهم مزيدا من الأمن والسعادة ونشكر لهم الصبر على الأوضاع الصعبة فيما مضى.