فجأة تسارعت الأحداث فى الأهلى، ليعلن الخطيب رئيس النادى المفوض بالشأن الكروى عن استقبال المدير الفنى الأجنبى!
الأرجوانى لاسارتى بـ«السين».. وأحيانا بـ«ز» «لازارتى».. ومعه مساعد فنى.. ومخطط بدنى.
• قبلها أعلن الأهلى عن تعيين سيد عبدالحفيظ مديرا للكرة، رسميا، وبقاء محمد يوسف وطارق سليمان، رسميا أيضا، لحين النظر فى الشأن الطبى، أو استكمال الجهاز طبقا للمرحلة الأولى للمدير الفنى الأرجوانى، فيما لو طلب دعما فنيا بمساعدين فى فروع الكرة.
• الاتفاق تم على الآتى: يراقب الأرجوانى مباراة «النجوم» مع الأهلى اليوم، ثم يتابع لقاء العودة مع جيما الإثيوبى، ومن بعدها وعقب أعياد الميلاد، مع مطلع العام الجديد.. بداية يناير تبدأ مهمة جهاز الأهلى الجديد بقيادة الأرجوانى «لاسارتى».
• فى نفس الوقت أنهى الأهلى ثلاث صفقات معلنة آخرها الأنجولى جيرالدو، وكلام عن الشحات، بالإضافة لشاب يطلقون عليه ميسى فلسطين، إذن الأرجوانى سيبدأ ومعه العائدون من الإصابات، والجدد، ليبدأ فى توليفة خطط لها المجلس وتنتظرها الجماهير، المؤكد أن تلك المعادلة، لا يدخل ضمن مكوناتها، نتيجة مباراة العودة مع «جيما الإثيوبى».. أيا ما تكون.
• الأهم الآن.. أن المنافس العنيد الزمالك، يعيش حالة كروية ممتازة من حيث النتائج والأداء، ويبقى الفريق مدججا بالنجوم، ومعه مدير فنى، حتى الآن لم يظهر له منافس قوى، يملك نفس الأدوات، بمعنى أن المنافس يشكل باقى جملة كبيرى الكرة المصرية.. أو أصحاب «الكلاسيكو»، فالأهلى لم يحصل على مدير فنى ينافس جروس حتى تعاقد مع «لاسارتى».
• إذن.. هل سيعيد الأرجوانى موازين المنافسة مجددا بين الأهلى والزمالك، وبالطبع فى وجود بيراميذ وغيره من المنافسين وإن كان بيراميذ الأقوى بالقطع؟!
طيب.. العودة.. وإن كانت لا تصعب على الأهلى، إنما تحتاج لوقت، عقب الفاصل بين «خلع» كارتيرون والتعاقد مع «لاسارتى».
• الزمالك الآن سيسعى جاهدا كفريق «قمة» بالأرقام إلى الابتعاد أكثر، ليصعب الأمر على الأهلى بعد إعادة ترتيب الأوراق الحمراء.
من ناحية ثانية.. لاسارتى سيحتاج لوقت، كما قلنا كفاصل بين ما مر، وما سيخطط له ومعه الجهاز، وتدعيمات يناير، فهل سيكون الوقت فى صالح لاسارتى؟!
• فى كل الأحوال.. عودة، أو اقترب عودة المنافسة الحقيقية بالنفس الطويل بين الزمالك والأهلى، هى إثراء للعبة، واستعادة لكامل عافية الكرة المصرية.. خاصة أن طلبنا تنظيم المونديال الأفريقى 2019 بعد السحب.. والاعتذار يحتاج احتدام المنافسة الكروية.. مع باقى المنافسين كما قلنا بيراميذ والتوأم.. الدراويش بالبلجيكى، المقاصة، المصرى بإيهاب جلال، سموحة وأيضا التجربة الجديدة لـعلى ماهر مع إنبى، ولا ننسى النحاس مع الذئاب، وحتى أحمد سامى مع «النجوم».. بالإضافة للكبيرين عملا، قبل اسما وتاريخا.. مختار مختار وحلمى طولان، كلاهما يعمل مع كبيرين.. «سيد البلد».. ومعه إدارة مصيلحى وفريق يعبر عن إرادة قواتنا المسلحة بكل معانى الانضباط، لهذا فإن القادم يحمل الكثير فنيا.. وإيه كمان؟!
• نقول لحضراتكم.
إنها الفرصة لاستعادة الجماهير، بعدما تأكد الشباب أن لكل مقام مقالا، وأن بلدهم وقواتها الناعمة كرة القدم فى حاجة لتقديم نموذج يواجه طيور الظلام.. فوائد عديد لعودة المنافسة بين القطبين، نتمنى أن نحصدها، ولكن بعد الفاصل.