انتهى عام 2018 بكل ما فيه من آلام وأفراح .. انتهى عام كامل بكل ما فيه من طموحات وآمال للكثير منا قد يكون تحقق البعض منها .. لنستقبل عاما جديدا نـأمل فيه مستقبلا أفضل لوطننا نتطلع خلاله للمزيد من تحقيق آمال الكثير من المواطنين واستمرار العمل على تحسين مستوى معيشة الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية، والتى ظلت على مدار سنوات طويلة تعانى من التجاهل، حتى قامت الحكومة ممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعى بإطلاق مشروعات وبرامج غير تقليدية وصرف مساعدات نقدية للأسر فى النجوع وقرى كانت غير مدرجة على خريطة الاهتمامات خلال العهود الماضية .
نستقبل عاما جديدا نتشوق فيه لمزيد من المشروعات الاستثمارية والخدمية لتوفير فرص عمل للشباب وإنشاء المشروعات لهم لتكتمل فرحة مصر فى 2019 حيث إن توفير فرص العمل والإنتاج هو الطريق الوحيد للخروج من دائرة الفقر وتحسين مستوى الاقتصاد، مما سينعكس بشكل إيجابى على الأسر الأولى بالرعاية وهو مما تتبناه الوزيرة غادة والى من خلال برنامج فرصة لتشغيل أبناء الأسر الفقيرة بالتعاون مع الشركات والمؤسسات المختلفة .
نستقبل عاما جديدا نتطلع فيه لإطلاق المسئولين المبادرات والأفكار التقليدية فى خططهم وبعيدا عن الروتين ، على غرار الحملة الإبداعية التى نفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بمشاركة اللاعب الموهوب العالمى محمد صلاح تطوعا لتوعية الشباب بأضرار المخدرات وأدت الى زيادة الإقبال على الخط الساخن "16023 " لتلقى العلاج مجانا، وفى سرية تامة، حتى استعانت بها العديد من الدول مثل دولة الصين لمواجهة ظاهرة التعاطى .
فرحة مصر 2019 هى فى استمرار المزيد من العمل وأن تكون المسئولية مشتركة بين الدولة والمواطن وعلى قدر كبير من الثقة، فالدولة منوطة بتوفير الخدمات والمشروعات التنموية وتوفير فرص العمل للشباب، وكذلك العمل على تشجيع الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة بما سيعود بالنفع على الاقتصاد وزيادة معدلات النمو وخفض معدلات البطالة، وعلى الرغم من أنه لا يوجد دولة لا تعانى من البطالة ، إلا أن الأفكار غير التقليدية التى تتبناها الدول المتقدمة تساهم بشكل كبير فى الحد من البطالة وتوفير فرص عمل للشباب وتشجيعهم على المشروعات الصغيرة وتذليل العقبات التى تواجههم .