بعض الناس لا يزرعون الشوك لأنهم يفضلون شراءه من السوبر ماركت، هذا بالضبط ما نفعله بأبنائنا حين نتركهم فريسة لإدمان شاشات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، هذا الفخ الذى يقع فيه كثير من الآباء ضعفًا أمام الأبناء أو تعويضًا عن حرمان سابق، الإفراط هنا سيقود فى النهاية إلى تأثيرات سلبية على شخصية الطفل وقدراته العقلية، لكن المنع أيضًا سيجعله متاخرًا عن الحصيلة المعرفية لأقرانه الذين يعرفون عن التكنولوجيا أكثر مما نعرف، لذلك يتحدثون الآن فى المراكز البحثية عن ساعة واحدة فى اليوم للطفل أمام الشاشة سوء كانت هاتفًا أو تليفزيون، وهى نظرية أثبتت فائدتها بعدما بدأت بعض المدارس والهيئات التربوية فى مصر تطبيقها وإرشاد أولياء الأمور للعمل بها، وسيستجيب الأطفال فى النهاية.