من الحكمة أن نأخذ ما يحدث فى فنزويلا على محمل الجد، لأن الأزمة هناك منحتنا دروسًا نعرفها من التاريخ، لكن ذاكرتنا الإنسانية الضعيفة لا تعترف بتجارب السابقين، الدروس هذه المرة أكبر وقد تتطور إلى حرب عالمية أخرى يقودها تضارب المصالح وتدفع ثمنها الشعوب، وإليك عزيزى القارئ بعض مما أعتبره جديرًا بالتأمل:
الاشتراكية فاشلة حتى لو تآمر عليها من تقول إنهم «إمبرياليون متعفنون».
الشعوب لا تأكل الشعارات، والاقتصاد لا يقوم على خطب الزعماء أو رقصاتهم.
عندما تتدهور الأوضاع يفقد الفقراء أوزانهم من الجوع.. وتفقد الأوطان كثيرًا من الولاء.
الديمقراطية نسبية وقابلة للطى أيضًا تمهيدًا لوضعها على رف المصالح.
عندما يجف النفط فجأة سيعرف الناس أن الأناشيد الوطنية لا تستطيع مواجهة التضخم.
مرة أخيرة.. الاشتراكية فاشلة.