ضن عليها سوق النقاد الرياضيين والإعلاميين المخضرمين لتجعلهم على رأس برامج قناة لطالما حظيت بإعجاب وثقة المصريين، فلم تجد أمامها إلا الإعلامى المتبدئ هانى حتحوت لتجعله على رأس برنامج "الماتش".
عن السيدة إلهام أبو الفتح، مدير قناة "صدى البلد" ليصدق عليها "فتحتها على البحرى"، ليس من فراغ، ولكن بحقائق على أرض الواقع، آخرها منذ ساعات قليلة عندما تهور المبتدئ وأشعل فتيل أزمة بين القلعة الحمراء ونادى بيراميدز.
المبتدئ زعم أن نادى بيراميدز وافق على تأجيل المواجهة التى سيخوضها ضد القلعة الحمراء، ضمن مباريات دور الـ16 ببطولة كأس مصر والمقرر لها يوم 28 من الشهر الجارى، وحباً فى الظهور بثوب الإعلامى المخضرم المطلع الذى تمتد يده فى كل دوائر صنع القرار بقطاع الرياضة، والذى ينعم بمصادر لا أول لها من آخر، بنى حلقة الليلة الماضية مساء السبت 23 نوفمبر، لكن سرعان لحقته لعنات الفضيحة والكذب بعدما تم كشف كذب حديثه تماماً.
كان يتمنى "حتحوت" ومديرته أن تنتهى الحلقة كما بدأها بصوت عالٍ وهامة مرتفعة وثقة تفوق الخيال، ولكن وكما يقال "تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن"، ليظهر الوجه المبتدئ للإعلامى الفقير للمعلومة والجاهل بحقيقة الأمر، وقبل النهاية بدقائق يقول "أنا اتلعب بيا، وبعتذر للجمهور عن هذا الخطأ".
السؤال الذى يجب أن يطرح على القائمين على القناة، لماذا تركت "صدى البلد" السيدة إلهام أبو الفتح تفتح الباب أمام فقيرى الخبرة، الساعين وراء الشهرة السريعة، حتى وإن كانت على حساب أمن واستقرار الوطن، نحن فى أمس الحاجة لكل لحظة توافق فى القطاع الكروى، الذى يسعد ملايين الشعب، وأطلقت فى ذلك المبادرات مثل "لم الشمل"، وغيرها.