قطر رصدت مليارات الدولارات لإشعال الفتن عقب الإطاحة بمبارك
أثناء أحداث 25 يناير 2011 وقبل خلع مبارك تم تسريب وثيقة خطيرة عن الدور القذر التى تلعبه قناة الجزيرة فى تدمير مصر، من خلال إشعال نار الفتن بين المصريين، ولولا نجاح الجيش المصرى فى خلع مبارك وسيطرة المجلس العسكرى على مقاليد الحكم لتحولت مصر إلى سوريا، والسبب أن قناة الجزيرة كانت قد انحازت انحيازا كاملا إلى جماعة الإخوان، والتى كانت بمثابة اللهو الخفى أو الطرف الثالث فى كل الجرائم التى ارتكبت فى عهد المجلس العسكرى، ولا أخفى سرا أن قناة الجزيرة ساهمت من خلال مؤامرة مدروسة فى إشعال نار الفتنة بين الجيش والشعب، وقامت باستضافة كل أعداء الجيش للهجوم عليه وفتح قنواتها المتعددة للإخوان وعملائها، للهجوم على الجيش، ويكفى أن نعرف أن الشعار الأسود الذى رفعه الإخوان ومراهقو يناير وهو «يسقط يسقط حكم العسكر» خرج من قناة الجزيرة .
ولا أخفى عليكم سرا إذا قلت إن وزير الخارجية القطرى الأسبق الشيخ حمد بم جاسم آل ثان، قد رصد ميزانية بمليارات الدولارات لإسقاط جيش مصر عقب خلع مبارك واستخدمت عددا ممن أطلقوا على أنفسهم نشطاء، ليساهموا فى إشعال نار الفتن بين القوات المسلحة، وبين الشعب، ولولا جيش مصر الذى حرر المصريين من حكم الإخوان، لنجحت مؤامرة الجزيرة – الإخوان فكلاهما كانا يبحث عن مؤامرة حقيقية لتدمير البلاد والعباد .
أقول هذا الكلام بعد أن جنبنا الله شرور هذه القناة والجماعة التى تقف ورائها، بعد أن قرأت تقرير خطيرا تم تسريبه عبر موقع التسريبات الشهير ويكيليكس عن رسائل إلكترونية تبادلتها وزارة الخارجية الأمريكية مع موظفى شركة جوجل الأمريكية، تدل على أن الأخيرة تعاونت مع قناة الجزيرة وواشنطن للإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد. و حسب التسريبات التى نشرها ويكيليكس فإن «جاريد كوهين» رئيس Jigsaw، أو قسم «أفكار جوجل» وأحد الموظفين السابقين فى وزارة الخارجية الأمريكية، كتب فى عام 2012 إلى مسؤولين فى مكتب هيلارى كلينتون (وزيرة الخارجية آنذاك)، رسالة أخبرهم فيها بأن شركته (جوجل) تعمل على إطلاق أداة من شأنها أن تتعقب بشكل علنى الانشقاقات فى سوريا والأقسام التى ينتمى إليها المسؤولون فى دمشق داخل هيكلية النظام. وتابع «كوهين» فى رسالته، التى تلقاها عدد من المسؤولين فى الإدارة الأمريكية، إلى جانب وزيرة الخارجية: «المنطق وراء هذه الفكرة، هو أن هناك العديد من الجهات ترصد هذه الانشقاقات، إلا أنه ليس هناك من يهتم بإظهار هذه الانشقاقات ووضعها فى رسم بيانى واضح، الأمر الذى نعتبره خطوة مهمة لتشجيع المزيد من الانشقاق وزيادة الثقة لدى المعارضة». واقترح “كوهين” تقديم هذه الأداة إلى وسائل الإعلام لإعطائها التغطية المطلوبة لنشرها على أكبر صعيد ممكن، مضيفا «فى ظل صعوبة إيصال المعلومات إلى الداخل السورى الآن، سنقوم بالتعاون مع قناة الجزيرة التى ستكون المالك الأول لهذه الأداة التى قمنا ببنائها، وتقوم بدورها بتتبع البيانات والتحقق منها، وبثها مجدداً إلى سوريا». وأضاف أن شركة جوجل اتفقت مع قناة «الجزيرة» القطرية، التى ستكون هى المالكة الرئيسية للأداة المذكورة. وختم كوهين رسالته بالقول: «أرجو إبقاء هذا الأمر سريا، واخبرونى إن كان بالإمكان القيام بالمزيد أو التفكير بأمور إضافية لهذا الموضوع قبل الإطلاق والنشر نظن أن هذه الأداة بإمكانها ترك أثر مهم».
هكذا تدير قناة الجزيرة مؤامراتها والتى تبحث عنها لهدم الدول وهو ما كان سيفعله ملاك القناة الصهيونية فى مصر ، ولولا العناية الإلهية ونجاح جيش مصر فى الإطاحة بمرسى لتحولت مصر إلى سوريا أخرى ولكنا قد قرأنا تسريبات عن مصر ، ولكن الله سلّم من مؤامرات الجزيرة وأعوانها .