طريق الدماء

يمكن لشعور الصدمة بعد كل مجزرة إرهابية، أن يكون محفزًا وسببًا قويًا لتغيير الأفكار الخبيثة وإعادة المنطق للعقول التى ربما انجرفت لسنوات خلف خطاب تحريضى وكراهية متبادلة لا تنقطع إلا بمزيد من الفهم، أو بمحو الآخر من الوجود، لكننا نخسر كثيرًا حينما تتحول الصدمة إلى تراشق بين دينين أو فكرتين أو عرقين، حينها يستدعى بعض الموتورين أبواق الحرب وشعارات تحقير الآخر، لتعود الكراهية لنقطتها الأولى وتبدأ دورة جديدة من حصد الضحايا، أعتقد أن الأفضل هنا هو الاعتراف بالحقيقة بدلًا من استدعاء تاريخ من المجازر القديمة، والحقيقة تقول إن الأديان ليست طرفًا جانيًا فى الصراعات الدائراة، وتحميلها المسؤولية يعنى مزيدًا من البقاء لتلك الصراعات، وتبقى المشكلة فقط عن المنتسبين للأديان وفهمهم للتعاليم، وهذا طريق طويل من الكفاح والدماء.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;