مجتمعنا بقى غريب جداً
مش أى حد ولا أى شكل مقبول
حاجة واحدة بتحركه وهى المصالح
المصالح بتتصالح
وعلشان ده يحصل ماينفعش الناس تبقى على طبيعتها.
كل واحد بيشوف مصلحته فين وعلى أساسه يلبسله الوش المناسب.
فيه وش الطيبة وإن عينك مليانة بس إنت من جوه أسود وغيران من اللى حواليك.
ممكن يبقى معاك أكتر منهم بس مش راضى ومستكتر عليهم ضحكة أو نجاح أو حاجة شايف إنها نقصاك «يا راجل خليك فى نفسك وبص فى ورقتك».
وفيه وش السعادة.. دايمًا على وشك ابتسامة عريضة وكل اللى حواليك حسدينك على حياتك والسعادة اللى إنت فيها وإنت يا عينى عليك جواك هموم الدنيا، مخبى وجعك وحزنك على كل الناس يمكن تقدر تنسّى نفسك كسرتك وتصدق بجد إنك سعيد.
وفيه وش بتاع كله.. ده اللى بيلبسه بيقبل أى حاجة علشان يوصل لهدفه، ده المتسلق اللى بيعمل أى حاجة علشان يوصل لأغراضه، وده أوحش وش فيهم. عامل صاحبك وأخوك معاك طول ما أنت فوق بس يوم ما تحتاجه مش حاتلاقيه. حايروح لغيرك. إنت مش صاحبه إنت الوسيلة اللى حتوصله للى هو عايزه.
وفيه الوش الدبلوماسى اللى عايز يرضى جميع الأطراف، مايخدش صف حد ضد حد. ما يحبش يخسر حد. مايخدش موقف. الوش ده مالوش ولا طعم ولا لون. المهم يعيش فى حاله وما يزعلش حد لأنه مش ضامن هو حيحتاج لمين بكرة.
وفيه المتلون اللى عايز يبقى مقبول من الجميع. ثقته فى نفسه شبه منعدمه. شايف إنه لازم يبقى شبه الناس كلها علشان يبقى صاحبهم.
وفيه يا عينى ناس من كتر ما لبسوا وشوش مابقوش عارفين هم كانوا إيه.
حقيقتهم تاهت فى زحمة الوشوش المزيفة.
يا ناس يا هو.. اخلعوا الوشوش المزيفة. الأصل دايمًا بيبان مهما حاولت تخبى، مهما عملت اللى جوه القلب بيظهر على الوش، مهما حاولت تمثل علشان صورتك تطلع حلوة الحقيقة دايمًا بتظهر. والخسران هو إنت. خليك نفسك.. هو ده الأصل.