تطهروا.. تنهضوا

لقد ضرب مجلس الشعب مثل يحترم واتحد أعضاؤه مع اتجاه الشعب فى الشارع المصرى فيما اتخذ من إجراءات فى مواجهة توفيق عكاشة، إلا أنه يتبقى التصدى لمن هو أسوأ من عكاشة وأخطر على هذه الدولة منه.

إنه بطل العالم فى الطعن فى الأعراض، الحاصل على الميدالية الذهبية فى أوليمبياد السباب و التجاوزات، المحرض على القتل بفجور بذيئ اللسان، مفتقد الأخلاق، نجم التهديد فى عُبَّاد الله.

الرجل الذى لم يكفيه ما فعله فى الشعب والشرفاء فخرج يهدد حاكم أكبر دولة عربية، إنه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى !!! عملا بمقولة يا فرعون إيه اللى فرعنك قال ملقتش حد يأمنى.

إننا يا سادة نقف أمام مثال حى لفساد النفس والأخلاق وتجسيد للبلطجة التى وللأسف صدقها بعض الناس وأعطها قيمة وحجم، فبدأ هذا الكائن تصديق أنه أصبح له وزن أو قيمة معتمدا على تجنب الكثير من الشرفاء الاحتكاك به لما قد ينالهم من كوكتيل الأكاذيب والطعن فى الأعراض، وإلقائهم بأوصاف حقيرة مثل تربيته حتى أصبحت اتهاماته مثل اسطوناتة، فكل من اختلف معه إما يريد إحالته الى الطب الشرعى أو أنه سارق أو نصابا أو سكير أو عميل موزة.

أعتقد أن كلمة موزة هى أكثر الكلمات الموجعة له لأنها تذكرة بالسجين (صفيحة) و ما كان يفعله به أثناء حبسه.

أعتقد أن الوقت قد حان لإزالة مثل هذه النوعية العفنة من حياتنا، وإننى أدعو الشرفاء التكاتف لإزالة هذه العفونة من حياتنا، لقد وصل الأمر بهذا الكائن (مدمن) الشتائم والبذاءات بل و(مدمن) الظهور على وسائل الإعلام عندما امتنعت القنوات المحترمة التى لا يشرفها ظهور هذه النوعية العفنة إلى شراء كاميرا خاصة و قيامه بتصوير نفسه وتوجيه السباب من خلال هذه الكاميرا الملاكى إلى الشرفاء و قيامه بإنزال المحتوى على النت!!!!! هل وصل بك الحال يا مدمن الشتائم وإلقاء الناس بالباطل إلى هذا الحد.

لا أحد يصدق هذا السافل الذى يتغنى بالسباب إلى درجة وصف أبنائه بالمحامين وهم لا ينتموا أبدا إلى هذه المهنة الشريفة لأنهم محامين من منازلهم و هذا نتاج طبيعى لأنه من المستحيل أن تنجب السفالة شرفاء وإننا لهم قادمون .

مصر تستحق منا الأفضل وحتى تنهض الدولة يجب أن تتطهر من هذا الكائن الكذوب أو كما يحلوا للبعض أن ينادوه الأهبل أبو الأهبل، والذى مكانه الطبيعى بإذن الله (السجن) حتى يتذكر أيام السيدة (بسيطة).

بدلا من أن نهتم بإعادة بناء الدولة والتركيز على النهوض بمستوى الأخلاق فى الدولة، نجد أنفسنا يوميا على موعد مع بذاءات وسباب ذلك الكائن الذى حان وقت إزالته و إزاحته لأن مكانه الطبيعى مستنقع المجارى الذى أقر هو شخصيا إنه شارب مجارى .

مصر أطهر وأشرف من أن ينسب ذلك الكائن إلى مجلس تشريع مصر وهو أكثر شخص يخالف القوانين والتشريعات (يا سادة تطهروا تنهضوا ).

وليتذكر هذا الكائن كلام الله سبحانه وتعالى بِسْم الله الرحمن الرحيم "إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَى مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;