لا حديث بين جماهير ومحبى الأهلى إلا عن ظاهرة عجز المهاجمين عن التهديف واقتناص الفرص السهلة التى يصنعها الفريق ، وهذا عيب لا يحتمله فريق بحجم النادى الأهلى الذى ينافس على كل البطولات ويسعى لحصد الألقاب ولا يرضى أبدا بالمركز الثانى ، وكم ضاعت بطولات خلال السنوات القليلة الماضية بسبب غياب المهاجم القناص ، الذى يستطيع إنهاء المباراة بأنصاف الفرص المتاحة ، بل نقول إن هناك فرصا واضحة مؤكدة يستطيع طفل فى ابتدائى تسجيلها وتضيع من مهاجمى الأهلى وعلى رأسهم وليد أزاروا الذى كان أكبر مقلب شربه النادى
ولا أحد يقول لى إن أزاروا هو هداف الفريق الموسم الماضى فهذه إحصاءات خادعة ، لكن قولوا لى بالله عليكم كم فرصة مؤكدة أضاعها أزاروا فى النهائى الأفريقى الذى خسره الأهلى مرتين متتاليتين وكذلك فى مباراة رد الاعتبار أمام صن داونز؟ تذكرون المدافع أحمد علاء صاحب الخطأ الرهيب أمام الداخلية والذى تسبب فى هدف بمرمى الأهلى عندجما أراد التفلسف بالكرة ؟ هذا الخطأ من المدافع يساوى بالضبط فرصة ضائعة من وليد أزارو ، وحتى تدركوا حجم المأساة الحقيقية التى يعيشها الأهلى ، أحمد علاء بعد الخطأ الكارثى إياه تم إيقافه وتجميده وعرضه للبيع وفتح ملف شرائه فى الأهلى من الأساس ومن عرضه ومن توسط له ومن قبل به ومن استفاد من عمولة شرائه إلخ
لكن فى مقابل كل فرصة هدف مؤكد تضيع من المدعو أزارو ويضيع معها فوز للأهلى أو بطولة على النادى أو مجهود الفريق كله ، يخرج الفريق من المباراة أو من البطولة عادى ولا حياة لمن تنادى ، وهنا الخطأ الجسيم فى الحساب والتخطيط لفريق بحجم الأهلى ، كيف يستمر مهاجم مع الفريق يضيع 90 بالمائة من الفرص المؤكدة التى تلوح له ؟ كيف يستمر مع الفريق مهاج لا يستطيع تسلم الكرة أو إنها الهجمة أو التعامل مع الضغط ، وكل مهاراته أنه سريع بدون فائدة ، وكأنه ضل الطريق من ألعاب القوى إلى كرة القدم ، وكل ده كوم و افتقاده الروح الرياضية وقواعد اللعب النظيف كوم تانى ، وطبعا عارفين أقصد إيه ، عندما قطع قميصه متعمدا ليفوز بضربة جزاء غير حقيقية أمام الترجى فى نهائى أفريقيا 2018 ، الأمر الذى سبب إحراجا كبيرا لفريق الأهلى ومشجعيه
يا جماعة الخير ، هل تذكرون كيف أصر العبقرى مانويل جوزيه على التعاقد مع عبد الحميد حسن مهاجم بترول أسيوط فى عام 2007 وكان وقتها تجاوز الـ 34 عاما؟ كان جوزيه يحتاج لمهاجم خبرة سوبر لمدة محددة يستطيع أن يحل ألغاز منطقة الـ18 ويخلص المباريات من أنصاف الفرص ، إلى أن تسعفه الظروف ويطور مهاجما صاعدا أو يتعاقد مع نجم سوبر ، وبالفعل أعطى عبد الحميد حسن موسما ونصف فى الأهلى بشكل جيد ، الأمر الذى يجعلنا نتساءل : ألا يمكن أن يتعاقد الأهلى مع الكبيرين حسام باولو وأحمد على وهما هدافين بالفطرة موسما أو موسمين إلى جانب طاهر محمد طاهر وهو من أخطر المهاجمين المصريين وأقواهم فى مواجهة المرمى بنصف ثمن بيع وليد أزارو الفاشل؟ مع استعادة أحمد ياسر ريان وأحمد حمدى وعمار حمدى من الأندية المعارين لها
مجرد سؤال نضعه أمام المسئولين والنجوم الكبار فى مجلس إدارة الأهلى