الحفاظ على عادات وتقاليد المجتمع والأسرة المصرية هو الشغل الشاغل للمجلس الأعلى للإعلام، والذى يعتبر واحداً من أهم أدوارة والتى أنشئ من أجلها، فالسعى نحو ضبط الأداء الإعلامى والدرامى، وكل ما يعرض على الجماهير دفع المجلس الأعلى للإعلام لإتخاذ قرارا بوقف برنامج شيخ الحارة الذى تقدمه بسمة وهبى، نظرا لما يعرضه البرنامج من مادة مسيئة للمصريين، وكاشفة لأسرار الأسر والبيوت المصرية، غير أن طارق نور رئيس قناة القاهرة والناس، الذى يوصف من قبل البعض بكونه المتاجر بسمعة المصريين، غير مبالى بأى شئ إلا بالمكاسب المادية حتى وإن كانت على سمعة وحساب المصريين.
طارق نور مالك قناة القاهرة والناس، ضرب عرض الحائط بما يشمله قرار المجلس الأعلى للاعلام من محافظة على القيم المجتمعية، والأسر المصرية، من أجل الأموال وكأن المال فقط هو المحرك له، ولا يشغله صورة الوطن، والمواطن المصرى، والقيم، والأخلاق التى تربى عليها المصريين.
لجأ "نور" لحيلة لا تعبر عن الفُجر فى حب المال على حساب الوطن، كما وصفه البعض، وتفضح شعارات لطالما سعى البعض لترويجها عنه، بتقديمه رسالة هادفها احترام المشاهد المصرى، والحفاظ على ثقافته من مغبة التعدى عليها أو تلويثها، حيث فضحت حيلته والتى لا تقل عيبا عن عرض محتوى سيئ، وهى محاولة بيع البرنامج لقناة إماراتية، فى تصرف يعلى شأن السبوبة والمصلحة، ويبعد معادلة الأوطان، وقبله الأسر، وأسرار البيوت عن المشهد الإعلامى.
شعارات "طارق نور" حول إعلاء مصلحة الوطن، والحفاظ على المواثيق الإعلامية فضحه إصراره بالاستمرار فى ضرب الأسر المصرية، وتحويل أسرار البيوت لمادة خصبة عبر الشاشات، حتى وإن كانت غير قناة القاهرة والناس من أجل حفنة من الأموال، ساعياً للتلاعب على قرار المجلس الأعلى للإعلام، والذى إتخذ قرارا بوقف برنامج "شيخ الحارة" وهدفة الأول والأوحد الحفاظ على الأسرة المصرية، وضبط الأداء الإعلامى والدرامى، كجزء من خطة الدولة لمواجهة فضاء الفضائح وتشويه المصريين.