بعد أحداث كمين 14 بمدينة العريش كانت هناك الكثير من النقاشات والمنشورات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، وكان من الملاحظ بشكل واضح أننا عدو مصر الأول، وكان هذا واضح فى عددة أمور.
منها انتشرت منشورات حول: أين قوات الدعم؟ وأين قوات تأمين الكمين؟ ولماذ تواجد أكمنة ثابتة من الأساس؟
وتشعر أن المتحدث هو أحد رجال القوات المسلحة أو خبير استراتيجى، وقد أمضى عمره فى الخدمة داخل أرض سيناء الحبيبة، ولكن مع البحث البسيط قد تكتشف أنه لم يقض الخدمة العسكرية من الأساس أو لم يبلغ سن الرشد بعد حديث بعض الصفحات عن أنه لا يجوز أن نقول على المجند مسيحى الديانة شهيد.
وفى الحقيقة أنه شهيد وطن وشهيد الدفاع عن هذه الأرض وعنى وعنك، فقد ضحى هو من أجل أن نحيا نحن، وحتى فى الإسلام لا نستطيع أن نطلق لفظ الشهيد على أحد بل نقول نحسبه عند الله من الشهداء ولا نجزم بالشهادة له، فهذه مسألة فقيه طويلة النقاش لا محل لها هنا، ولكنهم جميعا شهداء الوطن الذين ضحوا من أجله أما الآخرة لا يعلمها إلا الله.
العدو الذى نواجه لا يفرق بين مسلم أو مسيحى، فهدفه إسقاط مصر وإخضاع شعبها. وانتشر فى الفترة الآخيرة فيديو يقال إنه فيديو العملية وهذا غير صحيح، وفيديو آخر يعود إلى عام ٢٠١٣ يشعر من يراه الآن أن الدولة المصرية فقدت السيطرة العريش، وهذا غير صحيح بشهادة أهل العريش أنفسهم، وتدوال كل هذه الشائعات ونشرها من صفحة إلى أخرى دون التحقق يؤكد أننا أعداء أنفسنا .
نسهل لهم المهمة فى تمزيق روابط الشعب المصرى وإحداث الفتنة، ويجب علينا أن نتحد صفا واحدا، مسلمون مسيحيون مجندون وضباط مدنيون وعسكريون فى مواجهة أعداء الوطن وتحرى الدقة فيما ننشر على صفحات التواصل الاجتماعى.
حفظ الله لنا مصر الحبيبة وأدامها مستقرة آمنة.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين