أبطال منتخب ناشئى كرة اليد يستحقون كل شىء، وأصبحوا أسياد العالم، لأنهم رجال تحملوا المسؤولية وبهروا العالم، بعدما تربعوا على عرش اللعبة بجدارة.
منتخب ناشئى اليد بقيادة مجدى أبو المجد لم يحقق الفوز بكأس العالم بمقدونيا صدفة أو حظا، لكنه جاء ضمن خطة كبيرة ينفذها اتحاد كرة اليد، وكان منتخب الشباب الفائز ببرونزية كأس العالم بإسبانيا مؤشر البداية لاقتحام العالمية وعلامات للأمل فى تحقيق إنجاز كبيرة فى مونديال 2021 للكبار الذى تستضيفه مصر.
منتخب الناشئين حقق إنجازه فى مقدونيا ضمن خطة الأمل وساعدهم على التميز روح الغيرة التى انتابت اللاعبين الصغار وجهازهم الفنى بعدما شاهدوا زملاءهم فى منتخب الشباب يحظون باهتمام الدولة والإعلام، والأهم فى نفوسهم هو مشاهدتهم استقبال الرئيس السيسى لهم بعد العودة لمصر وجعلهم يضعون أهدافا تصل لأكبر نقطة فى المونديال.
وبخلاف الدوافع النفسية والإدارية، كانت هناك العوامل الأساسية للإنجاز، وهى وجود مواهب كبيرة فى صفوف الفراعنة الصغار جعلتهم يتفوقون على منافسيهم بجدارة، وظهر ذلك خلال المباريات حتى تم التتويج باللقب، واقتنص اللاعبون جوائز الأفضل فى المونديال عن طريق عبد الرحمن حميد أحسن حارس فى العالم، وأحمد هشام أحسن لاعب بالبطولة، وحسن وليد هداف المونديال.