قولا واحدا، تميم وموزة والحمدين، وراء اندلاع النيران فى العالم بشكل عام، ومنطقة الشرق الأوسط، بجانب الدول العربية والإسلامية على وجه الخصوص.
هؤلاء الرباعى، تميم، وموزة، وحمد بن جاسم، وحمد بن خليفة، حَولوا قطر إلى منتجع لشياطين الأنس، وكلاب أهل النار، فتجد قيادات الإخوان والقاعدة وداعش والنصرة والحوثيين والحرس الثورى الإيرانى والأتراك، ينعمون فى هذا المنتجع، يخططون لتنفيذ عمليات تخريب وتدمير وإسقاط الدول العربية والإسلامية المؤثرة فى المنطقة.
ورغم كل انطلاق كل هذا الشر من المنتجع القطرى، إلا أن الرباعى يخرج علينا مرتدين عباءة الداعمين للثورات وينادون بالحرية والديمقراطية، وحامين حمى المظلومين فى العالم، مع العلم أن دويلتهم لا تعرف انتخابات واحدة، حتى انتخابات اتحاد الطلاب بالمدارس الابتدائية، ويسأل كثير من حكماء الأمتين العربية والإسلامية: كيف يدافع نظام عن الحرية والديمقراطية، ويسخر أمواله، وجهوده السياسية والدبلوماسية والاستخباراتية، وآلته الإعلامية، للعبث فى الشأن الداخلى لدول بعينها، تحت زعم، دعم الحراك الشعبى فى مطالب الحرية والديمقراطية، فى الوقت الذى يمارس فيه تميم وموزة ومن قبلهما الحمدين، كل أنواع الديكتاتورية، ضد الشعب القطرى، فهل فاقد الشىء يعطيه؟ كما يتساءلون عن السر وراء تمكين الاستعمار القديم من منطقة الخليج عبر بوابة الدوحة، متمثلًا فى الفرس «إيران» والعثمانيين «تركيا».. للدرجة التى يصف فيها وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية، سلطان المريخى، إيران بالدولة «الشريفة»، وذلك تحت قبة الجامعة العربية؟! ورغم أن الدوحة تعانى الأمرين سياسيا واقتصاديا وتواجه مشاكل داخلية جمة، نتيجة قرار مقاطعة الرباعى العربى مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية والبحرين، وانغماس نظام الحمدين برمته فى كيفية مواجهة هذه التأثيرات السلبية، إلا أن تميم وموزة تحديدا مستمران فى دعم الجماعات الإرهابية، لتنفيذ مخططاتهما الإجرامية فى عدد من الدول، وكأن نظام الحمدين، سخر نفسه فقط لتصدير الشر للعالم، وفى القلب منه الدول العربية والإسلامية الكبيرة والمؤثرة!!
وما فعله نظام الحمدين فى مصر وسوريا وليبيا واليمن والصومال والسودان والسعودية والإمارات والبحرين، من جرائم تستوجب عقاب نظام الحمدين، وإزاحته من الحكم، وتقليم أظافره، وإذا حدث ذلك فإن الشر سيختفى من العالم، ويعود الاستقرار لسوريا وليبيا واليمن، والعراق، وتختفى التنظيمات والجماعات الإرهابية، وتندثر الحركات الفوضوية..!!
اقطعوا أيادى وأرجل وألسنة «تميم» و«موزة» و«حمد بن خليفة» ورفيقه فى درب الشر «حمد بن جاسم»، يعود الأمن والاستقرار للوطن العربى، وتختفى التنظيمات والجماعات الإرهابية، من عينة الإخوان وداعش والقاعدة وجبهة النصرة، كما يتقلص دور إيران وتركيا التآمرى، وتندثر أطماعهما فى منطقة الخليج، عبر بوابة قطر، دون رجعة!!
افعلوها، ينتهى الشر ويعم الأمن والاستقرار والنماء، ويكرمكم الله سبحانه وتعالى!!
ولك الله.. ثم شعب واع وصبور.. وجيش قوى يا مصر..!!