اللى يشوف حكام آخر لحظة تهون عليه لجنته

لا أحد يعرف على وجه الإطلاق لماذا فى مقر حكام.. أو قيادة حكام الجبلاية فقط، كل قوائم الهواتف والإيميلات مربوطة بـ«أوروبا الشرقية فقط»!؟ فى أفضل الأحوال أدخل على أذربيجان!؟ هل.. ليصبح حكام مصر الأفضل!؟ هل.. وبالبلدى لتهون عليه قلة لجنته!؟ أو.. لأن حكام غرب أوروبا.. وبعضا من حكام أمريكا اللاتيية.. فتح باب لـ: «عايزين من ده»! حكام «البج 5».. يعنى الخمس دوريات الكبار.. مثل إنجلترا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا.. وواليك.. دواليك، لا يرفضون الحضور لمصر.. «NO».. أبسولوتلى، إنما المشكلة إنهم لا يتعاملون مع عديها والناس لبعضيها، ولا يعتمدون «روح القانون» وطلب الرأفة وكده!؟ أفكر حضراتكم فى واحدة من مباريات تصفيات كأس العالم من مونديالين أو تلاتة فى أقصى تقدير.. كان فريقا مهزوما بخمس أهداف للاشىء.. أى والله كده.. عادى جدا.. طب إيه!؟ أبدا.. احتسب الحكم ضربة جزاء على المهزومين بالخمسة.. ماشى!؟ تخيلوا.. حارس المرمى تحرك.. وصد الكرة.. وهى مخالفة آنذاك! الحكم.. لم يعديها، ولا قال الناس لبعضيها، ولا فكر إلا فى «البند» الذى يستوجب المادة الضربة.. وتمت إعادتها! كلها أشياء طبيعية.. ليه ندفع دفعا لأن نحكيها باعتبارها من الأمانى الغالية: يعنى حاجتنا لاستقدام حكام أجانب لرفع الحرج من ناحية ومن ناحية ثانية لحين رفع مستوى الحكام المصرين يحتاج. لاختيارات واضحة.. يعنى إيه؟؟ ببساطة طاقم حكام يقوده واحد من الثلاثة الدوليين فى قائمة التحكيم فى واحدة من هذه البلاد الخمسة الكبار كرويا فيها حاجة دى!! حتى إذا كان هناك اضطرار لاستقدام طواقم من الشرق الأوروبى فعلى الأقل يكون الحكم رقم واحد فى المجر أو كرواتيا ورومانيا وكذاا!! أما إذا كان ولابد من أوزبكستان.. فلا أقل من أرماتوف.. والرجل سيكون محط أنظار الحكام قبل الجماهير.. وهاتكون فرصة لتدريب عملى جداا.. جداا. كفاية بقى تعذيب وشقى للحكام المصريين المظلومين وللأندية والكرة المصرية.. وبلاها ذكاء الموقف بتاع مقولة: خليهم يحمدوا ربنا على الحكام المصريين! على فاكرة فى مصر مش أقل من 15 حكما يمكنهم أن ينطلقوا للعالمية إنما يحتاجوا نوع من الحماية.. إذا لم تكن من اللجنة.. فمن أطقم عالمية القانون عندها مايعرفوش أبوه.. ولا اللى جابوووووووه!!