عندما انفجرت أحداث يناير 2011 ، وتم حرق نحو 199 قسم شرطة، وسرقة ما بها من أسلحة، وحرق أكثر من 60 مبنى محكمة ونيابة، وسرقة ما فيها من أوراق ومستندات، وذلك من قبل جماعة الإخوان الشيطانية، بالاتفاق مع فصيل فلسطيني متطرف، وأجهزة مخابرات من دول معادية بالمنطقة، ومعهم مخابرات دول كبرى، وهذا ما ظهر خلال جلسات قضيتى التخابر، واقتحام الحدود، وأعلنه قضاة التحقيق، عاش المصريون أيام سوداء،وتحديدا بداية من يوم 28 يناير، عندما انسحبت أجهزة الشرطة، من كل المواقع بسبب المؤامرة الخسيسة عليها لتدميرها من هؤلاء الشياطين.
وليتذكر كل مصرى، أننابسبب غياب الشرطةعدنا إلى الوراء نحو 200 عام، وهى أيام عاشور الناجى فى الأفلام، ونزلنا جميعا من كل الأعمار والوظائف أمام منازلنا نحرسها من البلطجية واللصوص، وقطع الطرق والرعب يملأ قلوبنا خوفا على حياتنا، وحياة أولادنا وممتلكاتنا، ولكن الحمد لله عادت الشرطة بكامل قوتها، وحفظها للأمن والأمان، وفشلت مخططات هؤلاء المجرمين.
واليوم يعود هؤلاء السفلة المجرمين معاودة الكرة، ولكن نحو جيشنا العظيم محاولين زعزعة ثقة الشعب فيه، واتهام بعض أفراده وقادته اتهامات باطلة للنيل منه، والذى أصبح الآن يحتل المركز الأول عربيا وأفريقيا والثاني عشر عالميا، حسب تصنيف موقع جلوبال فاير باور لأقوى جيوش العالم فى 2019 ، وهذا بفضل الله والقيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا ما أثار حفيظة هؤلاء السفلة والخونة المجرمين، وليتأكد كل مصرى أنها حرب شرسة على جيش مصر للوصول إلى تدمير مصر نهائيا، وإن شاء الله لن تنجح أو تفلح محاولاتهم الدنيئة بإذن الله لحب الشعب المصرى وثقته فى جيشه وقادته.