لا تتوقف دوماً محاولات أباطرة الصنف، فى استهداف السوق بمزيد من المخدرات، فى محاولات مستمرة لجمع المال، على حساب جثث الضحايا، وتدمير عقول الشباب.
وفى ظل الضربات الأمنية المتلاحقة لأوكار الكيف، وحرق حدائق الشيطان فى الصحراء، وندرة وجود البانجو، تزامناً مع تجفيف منابع الاستيراد من المخدرات وضبط أطنان من الحشيش والهيروين القادمة لمصر براً وبحراً بسبب يقظة العيون الساهرة، يلجأ البعض لإقامة مصانع لإنتاج "المخدرات التخليقية"، للحصول على المال.
وفى مدينة طنطا بمحافظة الغربية، لجأ مجموعة من الأشخاص لإقامة مصنع لـ"الترامادول" وإنتاج "الحباية" اللعينة، التى تحول الشخص لوحش كاسر، وتزيد من العنف والجرائم فى المجتمع، وخططوا لتصدير منتجات هذا المصنع لأرجاء مدن المحافظة، وباقى المحافظات المجاورة.
أحلام أباطرة الصنف بجمع المال تحطمت على "بوكس الشرطة" الذى داهم المصنع وضبط المتهمين وتحفظ على أدوات التصنيع وأكثر من 93 ألف قرص ترامادول، قبل بيعها للشباب.
خطورة المواد المخدرة التخليقية تكمن فى خلط مواد غريبة عليها مثل "بودرة الصراصير" والمبيدات الحشرية، لزيادة الحجم وجمع مزيد من المال، فتدمر الجهاز العصبى للجسم، وقد تؤدى للوفاة.
الجهود التى تبذلها وزارة الداخلية فى سبيل حماية شبابنا من براثن الإدمان، محل تقدير للجميع، فخلال نحو 4 سنوات، نجحت فى ضبط وإزالة 814 فدان زراعات نباتات مخدرة، و98 طنا من مخدر الحشيش، و2230 كيلو من مخدر الهيروين، و580 كيلو من مخدر الكوكايين، و318 كيلو من مخدر الأفيون، و498,118,248 قرص مخدر، بإجمالى قضايا 178760 ارتكبها 196602 متهماً.