فاز الإسماعيلى على وادى دجلة بهدف الناميبى شيلونجو فى الدورى، وفرح جمهور الدراويش، ولكن خرجت تسريبات من داخل قلعة الدراويش عن تدخل إبراهيم عثمان، رئيس النادى، فى اللحظات الأخيرة قبل المباراة، بإجراء تغييرات بقائمة الفريق للمباراة، كانت سببا فى الفوز وليس المدرب الصربى ميودراج.
والتسريبات تشير إلى تدخل عثمان فى تشكيل اللقاء بإضافة شيلونجو الذى استبعده المدرب، ليشارك ويكون مؤثرا بإحراز هدف الفوز وحصد الثلاث نقاط، وتظهر رؤية رئيس النادى أفضل من المدرب الصربى ميودراج.
الكلام قد يراه البعض عاديا، لكنه فى الحقيقة كارثى ويشير إلى حالة صعبة فى الملاعب المصرية، وهى تدخل إدارات الأندية فى عمل الاجهزة الفنية، وربما يظهر للبعض أن هناك ناديا أو اثنين ينفردان بهذه الحالة، ولكن الأمر موجود فى كل الأندية بالدورى الممتاز وكمان القسم الثانى، ويوافق بعض المدربين على هذه التدخلات من أجل الحفاظ على مكانهم، ولكن البعض الآخر يرفض هذا، ويكون هناك صدامات متكررة تنتهى غالبا برحيل المدربين بغض النظر عن مستوى ونجاح الفرق، المهم من المنتصر.
الأمر مرفوض، ويجب أن يكون له آليات واضحة، حيث يحق لرئيس النادى استدعاء المدرب ومناقشته فى سوء النتائج، ومتابعة عمله
وتقييمه المستمر، لكن التدخل فى التشكيل مرفوض.