الزمالك يعذب جماهيره!

من سيئ إلى أسوأ يسير الزمالك مع ميتشو! وإذا ما استمر الحال على ذلك فيما هو قادم سيحدث ما لا يحمد عقباه داخل البيت الأبيض وستكون النتيجة مؤلمة ومعاكسة لاسم النادى الكبير بما يضمه من لاعبين أكفاء وأصحاب مهارات خاصة، لا يجيد الخواجة الصربى الاستفادة منهم بما يخدم مصلحة الفريق. عذب الزمالك جماهيره من أجل التأهل لدور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، بعد فوز بشق الأنفس حققه على ضيفه جينراسيون السنغالى فى إياب دور الـ32، فى مباراة كانت عصيبة من قبل أن تبدأ بسبب الاحداث التى سبقتها وزاد التوتر خلال سيرها فى ظل عدم قدرة أبناء ميت عقبة على تقديم المردود المطلوب الذى يساهم في انتصار مريح ينال الرضا ويطمئن الجماهير على مستقبل الفريق. ربما يكون الأداء غير المرضى الذي قدمه الزمالك، ليس هو الأهم فى مثل هذه المباريات التى يعد الفوز فيها له الأولوية القصوى لضمان التأهل، خصوصا أن تقديم أداء جيد مع الخسارة سيقصى الأبيض من البطولة ويحرمه من فرصة المنافسة على اللقب. وإن كان ذلك لا يخفى مشاكل كثيرة ظهرت فى أداء الزمالك فى مباراة جينراسيون، أغلبها يتحمل جزءا كبيرا منها المدير الفنى الصربى ميتشو الذى على يبدو أنه ما زال حتى الأن لم يتعرف على إمكانيات اللاعبين بما يتيح له توظفيهم بالشكل الأمثل والاستفادة من إمكانياتهم داخل الملعب حتى يصل الفريق الأبيض إلى المستوى المأمول والمعهود. أبرز عيوب الزمالك فى المباراة الأفريقية تمثلت فى عدم الضغط على المنافس ليمنحه أفضلية فى السيطرة والتوغل نحو مرمى محمد عواد الذى لعب دور البطولة فى اللقاء وأنقذ الزمالك من الخسارة بعد تصديه لأكثر هدف محقق ببراعة يحسد عليها، قبل أن يتعرض للإصابة فى الرقبة ويخرج مستبدلا بالحارس الشاب محمد صبحى الذى ظهر واثقا منه غير راهب الموقف فى أول ظهور له بالقميص الأبيض. حتى المرتدات التى تقابل ضغط جينراسيون لم ينفذها الزمالك بالشكل الأمثل، وكان من الممكن حال الاعتماد وتوجيهها بالطريقة المناسبة لعدلت الكفة بين الفريقين فى السيطرة على مجريات المباراة ومبادلة المنافس الخطورة على المرمى. وبأسلوب لا يليق باسم الزمالك وطبيعة إقامة المباراة على أرضه ووسط جمهوره، فضلاً عن عدم قوة المنافس الكبيرة، لجأ ميتشو إلى الدفاع والتطفيش وتحديدا فى الشوط الثانى، ليجبر لاعبيه المجهدين من الأساس على التقهقر للخلف وترك مساحات واسعة بين الخطوط استغلها المنافس على أعلى مستوى، وربما يكون هاجس الخوف الذى انتاب المدرب الصربى من تلقى هدف يعصف بالفريق خارج البطولة، هو دافعه من ذلك، بدلا من توجيه لاعبيه للهجوم وتسجيل هدف ثان يؤمن الفوز. وإذا ما كان اللوم الأكبر يقع على ميتشو فى المستوى الذى وصل إليه الزمالك على يديه بشكل مفاجئ، بعد بداية رائعة حققها خلالها أربعة انتصارات، فهناك أيضًا بعض اللاعبين بات وجودهم مثل عدمه مثل المغربى خالد بوطيب الذى بات رحيله مطلبا ضروريا مع التعاقد مع مهاجم بديل يصنع الفارق، ولاعب أخر مثل أوباما يحتاج إلى استفاقة عاجلة حتى يكون وجوده مؤثرا وليس كاملة عدد لا يشعر به أحد رغم ما يمتلكه من مهارات. ووسط تلك الغمامة يظهر كالمصباح المنير، طارق حامد الذى يعد العمود الساند للبيت من الانهيار، فى ظل أدائه واجباته على أفضل ما يكون ويلعب دور حائط الصد القوى الذى لولا وجوده لكان مرمى الزمالك مباحا للرايح واللى جاى.. فهو يجيد التواجد فى المكان المناسب والتعامل مع مصادر الخطورة فى المنافس وتحجيمها بشكل كبير يريح باقى زملائه بالفريق ويرفع عنهم حمل ثقيل.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;