الدمار والخراب والاقتتال والثورات المدمرة التى تجتاح الدول العربية حاليا هى من صنع دولة أميرة الشيطان فى العالم والقوة العظمى حاليا،والبداية مشروع حدود الدم الذى وافق عليه الكونجرس الأمريكى بالإجماع عام 1983 والذى صاغه المستشرق البريطانى الأصل واليهودى الديانة والصهيونى الانتماء والأمريكى الجنسية برنارد لويس، ويهدف إلى تقسيم وتفتيت الدول العربية والإسلامية إلى دويلات على أساس دينى ومذهبى وطائفى ثمأعلنتبعد ذلك وزير الخارجية الأسبق كونداليزا فى حديث صحفى مع جريدة الواشنطن بوست الأمريكيةأن أمريكا ستلجأ إلى نشر الفوضى الخلاقةفى منطقةالشرق الأوسط، لنشر الديمقراطية والحرية فى هذه الدول، ولم ينتبه أحد من خبراء ومحللين الدول العربية أن هذا مصطلح فى الماسونية لنشر الشر، ويوجد فى بروتوكولات صهيون.
ثم بدأ الخرب يحدث فى أول الدول العربية وهى غزو العراق عام 2003، وبمشاركة بعض من أبنائها من الداخل للأسف وسقطت العراق فى الفوضى والاضرابات والتفجيرات، ولم تنجُ من ذلك حتى الآن ولم تشهد ديمقراطية ولا حرية، ثم توالى ثورات الخراب العربى فى سوريا وليبيا واليمن والسودان والجزائر وفى مصر، وهذه الثورات دمرت الأخضر واليابس فى هذه الدول وأدت إلى مصرع الآلاف ودمار الاقتصاد، ويعود ذلك إلى أن الشعوب العربية للأسف لا تتعلم من بعضها مما تراه من خراب حدث فى دولة عربية أخرى، وكل ذلك من جراء أصابع مخابراتية دولية ومعها للأسف دويلة خليجية تريد تدمير الوطن العربى بالكامل.
والآن نرى دولة لبنان الشقيقة والمحبة للجمال تسير على نفس النهج المدمر والخطى إلى المصير المجهول الذى سارت فيه معظم الدول العربية من دمار وحرائق وخراب، وندعو الله أن يحفظها من هذا المنزلق الخطير هى وبقية الدول العربية، ولا بد للكل أن يعلم ويتأكد أن دولة الشيطان الأعظم فى العالم لاتريد دولاً وأنظمة عربية وإسلامية ديمقراطية ولكن هو فخ تنصبه باسم الديمقراطية لشعوب الدول العربية للوقوع فى شباك الفوضى الخلاقة.