ظلت اللبنانية ليليان داوود، تؤجج الأوضاع فى مصر، وتدعو لإثارة الفوضى، وتدشن الكراهية ضد الجيش والشرطة والقضاء، وتدس أنفها فى كل كبيرة وصغيرة، لسنوات طويلة، وتحديدًا منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن، وعندما اندلع الحراك فى بلدها لبنان، وجدناها تدافع عن جيش بلادها وتفتخر به، وأنه حامى حمى الديار اللبنانية، ولم تتحمل «نكتة» واحدة عن الحراك اللبنانى، دشنها المهندس نجيب ساويرس، ولى نعمتها وناقل اسمها من خانة «النكرة» إلى خانة «الشهرة»، وهاجمته بقسوة وعنف، ولم تراع حتى صنيع جمائل الرجل لها، والتى لا تعد ولا تحصى.
لم تتحمل ليليان داوود أن يتدخل أى شخص غير لبنانى، لإبداء رأًى آخر أو جاد، فى الحراك الذى تشهده بلادها، بينما أعطت نفسها كل الحقوق للتدخل فى الشأن المصرى، وتهاجم النظام والجيش والشرطة والقضاء، بوقاحة وسفالة وانحطاط، لا مثيل له..!!
ليليان داوود، كتبت تويتة بحسابها الخاص على موقع التدوينات القصيرة، تويتر، نصها: «الجيوش التى تساند وتحمى شعبها هى مصدر فخر.. إلقاء القبض على البلطجية من قبل عناصر الجيش».
هذه «الليليان» تفخر بجيش بلادها، وتشيد به أيما إشادة، بينما ظلت وطوال 9 سنوات كاملة تصف الجيش المصرى بالعسكر، ولا تترك فرصة إلا وشنت حملات تشويه منحطة ضد خير أجناد الأرض، والجيش الوحيد الذى قهر إسرائيل، فهل رأيتم يا مصريين بأنفسكم وقاحة من يتدخلون فى الشأن المصرى ويشوهون مؤسساته، بينما نرى نفس الأشخاص يدافعون باستماتة ويفخرون بجيوش بلادهم..؟!
هناك ثلة من الإعلاميين العرب، يحملون من الكراهية لمصر وجيشها ما تنوء عن حملها الجبال، معظمهم يعمل فى قنوات الجزيرة، والعربى والـ«بى بى سى» والحرة وغيرها من الأبواق والمنابر التى لا هم لها سوى الهجوم على مصر وتشويه جيشها، ومن بين هؤلاء جمال ريان «يا فجل» الذى ساهمت عائلته فى بيع الأراضى الفلسطينية لليهود، وترك بلاده يُنتهك أرضها وعرضها وشرفها، ومتفرغ فقط للتطاول على مصر، ونفس الأمر ليليان داوود، التى سَخرت نفسها للتطاول على مصر ومؤسساتها.
ليليان داود، تدافع عن جيش بلادها، وتزهو وتفتخر به فى حمى الديار اللبنانية، بينما تشوه الجيش المصرى وتعتبر كل المدافعين عنه عبيد البيادة، فى تناقض مذهل يكشف كم الحقد الدفين الذى تحمله هذه الـ«ليليان» ضد مصر، وللأسف يصدقها ويسير فى ركابها بعض الخونة وكارهى الوطن.
ليليان داوود، لم تتحمل «نكتة» عادية دشنها ولى نعمتها المهندس نجيب ساويرس، عن الحراك اللبنانى، وشنت ضده معركة، استخدمت فيه سلاح «الشرشحة البلدى» ومفردات وقحة، ونسألها: طالما لا تتحملى توجيه أى نقد جاد أو ساخر لبلادك، لماذا تتدخلى بوقاحة وقلة أدب فى شأن بلادنا وشن حملات تشويه ضد جيشنا..؟!
ويبقى لى عتاب، أن هناك عددا من المصريين يصنعون شخصيات نكرة، وعندما يشتد عودهم، ينقلبون ويتحولون إلى حيوانات مفترسة، تنهش فى أجسادهم، وفى الجسد المصرى، مدعين أنهم يحبون وطننا، ظاهريا، بينما يحملون من الكراهية والحقد فى صدورهم، بما لا يتخيله عقل إنسان سوى..!!
ونقول لليليان داوود وجمال ريان «يا فجل» وباقى ثلة الخونة، لن نسمح لكم بالتدخل فى الشأن المصرى، سلبا أو إيجابا، وستظل مصر آمنة ومستقرة رغم أنف كل خائن ومتآمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.