إنبى فى محنة حقيقية، والفريق البترولى يقدم أسوأ انطلاقة له فى الدورى منذ صعوده لدورى الأضواء موسم 2002/2003، حيث خسر 4 مباريات وتعادل فى مباراة واحدة، ويقبع فى قاع جدول الدورى برصيد نقطة واحدة، ولعل ذلك كان سببا فى رحيل على ماهر، المدير الفنى، بعد الجولة الرابعة وتعيين حلمى طولان بدلا منه على أمل تصحيح الأوضاع.
بالفعل واجه على ماهر، المدرب الواعد، سوء حظ غير طبيعى، وكان الأمر يستوجب تغييرا يمنح الفريق روحا جديدة بمدرب آخر يعيد ترتيب الأوراق، وحلمى طولان من المدربين الكبار القادرين على إعادة صياغة عمل ماكينة الفريق البترولى، وجاء توقف الدورى بمثابة هدية من السماء حتى يستطيع المدرب الجديد إعادة تقييم اللاعبين وإجراء تغييرات فى التكتيك والتشكيل ورفع معدلات الانسجام بين اللاعبين، وهذا سهل تحقيقه فى فترة توقف الدورى من خلال الوديات التى سيخوضها الفريق، ولعل قرار طولان بفتح أبواب الاستعانة باللاعبين المميزين من قطاع الناشئين بإنبى سيكون تحديا آخر يتجديد دماء وكمان تحفيز للموجودين قبل التجميد.
حلمى طولان فى مهمة انتحارية بإعادة إنبى إلى مكانه وسط الكبار.