خلال الساعات الماضية، خرج المقاول الهارب محمد على، في مؤتمر صحفي، نظمته إحدى المنظمات في لندن، وتدعى " egyptwatch"، ليواصل مسيرة التحريض على دعوات الفوضى والعنف في الشارع المصري، بدعم من جماعة الإخوان بالخارج.
المثير في ظهور المقاول محمد على، مرة أخرى للمشهد يكشف حجم الفشل الذى تعيشه الجماعة الإرهابية، فرغم أن هذا المقاول الأجير، أصبح ورقة محروقة أمام الجميع، إلا أن إفلاس الجماعة هو إعادة إنتاج فشلها بطرق مختلفة.
ومع الظهور الأول للمقاول الهارب محمد على، كان البعض يظن أنه مجرد شخصية مستقلة، إلا أنه مع مرور الأيام، انكشفت الحقيقة أمام الجميع، وخاصة مع الظهور المستمر له عبر قنوات الجماعة الإرهابية، والترويج المستمر له عبر لجانهم الإلكترونية.
نعود مرة أخرى إلى المؤتمر الصحفي الذى عقده المقاول الأجير في لندن، بالبحث عن المنظمة التى نظمت هذا المؤتمر، هى أحدى المنظمات التى توظفها الجماعة في لندن، لترويج الأكاذيب ضد مصر، بمجرد دخولك على الموقع الإلكتروني الخاص بالمنظمة، تجد تقارير عديدة لمهاجمة الدولة المصرية باللغة الإنجليزية، والدفاع عن أفكار الجماعة والتابعين لهم.
حديث المقاول الهارب محمد على في المؤتمر الصحفي، كشف على تناقضه الشديد أو تناقض من يوجهونه، ويكتبون له ما يقوله وينظمون له هذه الفعاليات خارجيا، لتشويه صورة الدولة المصرية والعبث بمقدرات البلاد.
في المؤتمر الصحفي بلندن، ذكر"المقاول الهارب"، أنه سيقوم جولة إلى عدة دول خارجية، لمواصلة مسيرة الأكاذيب ضد الدولة المصرية، لم تعدى عليا هذه الجملة كأى جملة، لو فكرت لمجرد لحظة واحدة، لتراقب ما قاله هذا المقاول، وما يتم على أرض الواقع، تتسائل من ينظم مثل هذه المؤتمرات الصحفية الضخمة؟، ومن يمول تلك الفعاليات؟، ومن وراء إعادة إنتاج هذا الشخص إلى المشهد مرة أخرى، بعد كشف حقيقته أمام الجميع.
ما أريد أن أثبته لكم، هو محاولة لفك الخيوط المتشابكة حول شخصية "المقاول الهارب"، بمجرد متابعة كل ما بثه هذا الشخص، تجد أنه مجرد أداة تحركها جماعة الإخوان، بأدوار مختلفة، فهذه الجماعة بارعة في إنتاج الأكاذيب والادعاءات لتحقيق حلم الفوضى الإخوانية في البلاد.