يولى الرئيس عبد الفتاح السيسى اهتماماً كبيراً بالبسطاء، ويشدد دوماً على الاهتمام بهم، وتوفير كافة احتياجاتهم، وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.
ومن هذا التوجه، كان انطلاق مبادرة وزارة الداخلية "كلنا واحد"، التى أطلقها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بهدف مد يد العون للبسطاء وتوفير الأغذية لهم بأسعار مخفضة، وعدم تركهم فريسة لجشع بعض التجار.
ومنذ أن وطأت أقدام اللواء محمود توفيق أروقة وزارة الداخلية، وهو مشغول دوماً بـ"الأمن الإنساني"، حيث عَظم فكرة توثيق الصلة بين المواطن ورجل الشرطة، وأطلق سلسلة من المبادرات الإنسانية التى كان لها مفعول السحر فى خلق مناخ طيب بين المواطن ورجل الشرطة، وكانت محل تقدير من المواطنين للعيون الساهرة.
وبوصول مبادرة "كلنا واحد" لمرحلتها العاشرة، لم تكتف الداخلية بتوفير الأغذية بنسب تخفيض 30% للمواطنين، وإنما وفرت المفروشات والأدوات والأجهزة الكهربائية بأسعار مخفضة، من خلال عشرات المنافذ والشوادر والهايبرات على مستوى الجمهورية، بعد الاتفاق مع أصحاب عدة سلاسل تجارية على طرح المنتجات بأسعار مخفضة.
الاهتمام بالمواطن لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما وفرت الداخلية الأغذية بأسعار مخفضة فى "منافذ أمان" التابع لها، وحركت سيارات متنقلة تحمل الأغذية للقرى والنجوع لاستهداف البسطاء وتوفير كافة مستلزماتهم.
هذه التحركات الإنسانية الراقية من وزارة الداخلية، كان يوازيها أيضاً جهود رقابية لمراقبة الأسواق وملاحقة السلع الفاسدة، حيث واصلت الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، تكثيف حملاتها التموينية المكبرة لمراقبة الأسواق للمحافظة على استقرار الأسعار وضبط كافة صور الاحتكار، والتحقق من توافر السلع بالأسواق ومدى صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين، ولضمان وصول السلع للمواطنين بالأسعار المناسبة والجودة الملائمة.