الأهلى المتحكم فى رتم المنافس!

فوز جديد ومهم، نقل الأهلى إلى مكانه المفضل على قمة الدورى، بثلاثية عريضة على حساب وادى دجلة الذى يواصل الترنح فى المسابقة ــ رغم اعتراف الجميع بالكرة الجميلة التى يقدمها تحت قيادة مدربه البلجيكى تاكنيس ــ فى لغز من ألغاز الدورى المصري. مازال الأهلى مع فايلر يتحسس طريقه نحو الكمالية فى الأداء والإقناع التام، وهو ما وضح من تباين مستوى الفريق على مدار شوطى مواجهة دجلة، إذ ظهر فى الشطر الأول غائبا عن قوته المعتادة فى الفترة الأخيرة وشاركه دجلة السيطرة على مجريات المباراة بل وشكل "الغزلان" خطورة على مرمى الشناوى مستغلا المساحات الموجودة فى وسط الملعب الأحمر.. لكن فى الشوط الثانى تحول الأمر 90 درجة وتمكن الأهلى من تسجيل ثلاثة أهداف بمعدل كل 20 دقيقة هدف، منحته ثلاث نقاط غالية صعدت به إلى الصدارة. علامات استفهام وإجابات عن أسئلة عديدة تتمحور حول مستوى الأهلى مع فايلر، أحيتها وأبرزت ماهيتها مباراة وادى دجلة. *هل يتعمد فايلر تحقيق المكسب بأقل مجهود، وإذا لم يحدث ذلك وفقا لخطته الموضوعة يتم اللجوء إلى الخطة البديلة وتعلية فولت الأداء؟ ربما يطالب اللاعبون بذلك من أجل توفير طاقاتهم والحفاظ على معدل لياقتهم البدنية الذى قد يتضرر من ضغط المباريات، وهو ما يعنى قدرته على التحكم فى رتم المباريات أمام أى منافس، خاصة وأنه مع بعض التعديلات فى الشوط الثانى نجح فى حسم اللقاء بسهولة. *هل فكرة اعتماد فايلر على الثنائى افشه وعمرو السولية كثنائى ارتكاز فى خط الوسط بلغة الكرة مجازية مع الأهلى؟.. رغم أهمية تلك الفكرة فى زيادة الفاعلية الهجومية للفريق الأحمر ورفع مستوى الأداء الجمالى، لكنها تبقى فى كثير من الأحيان نقمة مضرة خصوصا أمام الفرق التى تلعب كرة هجومية مثلما فعل وادى دجلة، قبل تدارك الأمر. *حتى الآن لم يصل فايلر إلى التشكيل الأمثل بنسبة 100 % ويحتاج بعض التعديلات سيكون معها أفضل وأقوى، ربما أهمها مشاركة أزارو واليو ديانج أساسيين بدلا من وليد سليمان وأجاى، ومع هذه التغييرات فى التشكيل يحدث تعديل فى الطريقة والمهام، إذ يلعب أفشه فى المركز 10 ويتحرر من الأعباء الدفاعية الموكلة اليه ويتفرغ لإمداد زملائه بتمريرات تصنع أهداف، وبذلك تظهر قدراته وتزيد أهميته أكثر، ويشارك ديانج بجوار السولية لغلق المساحات التى ظهرت فى مباريات كثيرة بمنتصف ملعب الفريق ومنحت المنافس فرصة لتشكيل خطورة. * وليد أزارو.. خلاص استوى على الدكة وبات مؤهلا للعودة لتشكيلة الأهلى الأساسية بعد فترة طويلة كان فيها بديلا ويشارك احتياطيا ولا يوفق، وجاء هدفه أمام دجلة ليكون بمثابة استعادة الثقة المفقودة ويزيد من دوافعه فى العودة كسابق عهده هدافا للفريق.. فهل يفعلها فايلر؟ ويعيد المهاجم المغربى للقائمة الأساسية على حساب أجاى الغائب تماما عن مستواه ولا يقدم أى فائدة فنية داخل الملعب، خصوصا وأن الأهلى يحتاج إلى مهاجم صريح يترجم الفرص الكثيرة التى تلوح للفريق. *الأوراق الرابحة فى الأهلى، بدأت تمثل قيمة مضافة وقدرة على صناعة الفارق داخل صفوف الفريق، وما أجمل أن تملك فريقا الاحتياطى فيه مثل الأساسى.. ويكفى أن ثنائية من الثلاثية جاءت بأقدام البديلين أزارو والشيخ. * أخطاء دفاع الأهلى تحتاج وقفة حاسمة، فى ظل تكرارها المتواصل مع كل مباراة، حتى لا يصل الأمر إلى حد قد يتسبب فى تعرض الفريق لخسارة تساهم فى تعثر الفريق قى المنافسة على أى بطولة من المشارك فيها، وهو ما يفتح الباب إلى ضرورة ضم مدافع على قدر كبير من الإمكانيات فى الشتاء.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;