ما زال نجيب محفوظ حيا، يشغل القراء، ولا تنقطع سيرته من الندوات، وتصدر الدراسات النقدية والرسائل الجامعية حول كتاباته، ويشعل مواقع التواصل الاجتماعى، أديب عظيم، وظاهرة لا تتكرر، وفى ذكرى نجيب محفوظ لنستعيد معًا هذه المقتطفات من كتاباته:
زمن المبادئ مضى، وهذا زمن الهجرة.أليس من الأفضل أن نهاجر بدلاً من أن نتزوج؟ فالزواج هجرة داخلية.الحياة فيض من الذكريات تصب فى بحر النسيان . أما الموت فهو الحقيقة الراسخة.كيف يتسنى للحب والسلام أن يعيشا بين الفقر ونبابيت الفتوات.الثقافة أن تعرف نفسك، أن تعرف الناس، أن تعرف الأشياء والعلاقات، ونتيجة لذلك ستحسن التصرف فيم يلم بك من أطوار الحياةلا أخشى على ظهرى من عدو شريف بقدر ما أخشى على صدرى من صديق مخادع .النباتات لا تملك العقل، ولو غطيتها بصندوق فيه ثقب لخرجت من هذا الثقب متتبعة للذوء فما بالنا لا نتبع النور ونحن نملك العقول !ومن عجب أهل حارتنا يضحكون، علام يضحكون؟ إنهم يهتفون للمنتصر أيا كان المنتصر، ويهللون للقوى أيا كان القوى، ويسجدون أمام النبابيت، يداوون بذلك كله الرعب الكامن فى أعماقهم .أتحدى إسرائيل أن تفعل بنا مثلما فعلنا بأنفسنا .لا شىء يستحق الحزن، دع الحزن للحمقى .لا تخبرونى عمن يكرهنى أو يتكلم عنى، أتركونى أحب الجميع وأظن أن الجميع يحبنى .الضعيف هو الغبى الذى لا يعرف سر قوته وأنا لا أحب الأغبياء .لا أجيد رد الكلمة الجارحة بمثلها، فأنا لا أجيد السباحة فى الوحل .قد يبدو يسيرا أن تعيش فى قمقم أنانيتك لكن من العسير أن تسعد بذلك إذا كنت إنسانا حقا .ما أجمل الغرباء حين يصبحوا أصدقاءنا بالصدفة، وما أحقر الأصدقاء حين يصبحوا غرباء فجأة .إذا لم ينقرض الجهل من بلداننا سيأتى السياح للتفرج علينا بدلا من الآثار .ما أشد حيرتى بين ما أريد وما أستطيع.المستهين بقدرات النساء أتمنى أن تعاد طفولته بدون أم .الصدق جوهرة قد تختفى أحيانًا تحت ركام الأوهام .ليس أتعس من الحظ السيئ إلا الرضا به .الحرية هى ذلك التاج الذى يضعه الإنسان على رأسه ليصبح جديرا بإنسانيته .