الدعوات التى تخرج الآن من أفواه المخربين والمدمرين والخونة والمتآمرين علي مصر من القنوات المأجورة والعميلة التى تبث من الخارج وخاصة من تركيا وقطر لحث الناس على الخروج يوم 25 يناير والتظاهر أو للاحتفال بهذا اليوم ما هى إلا دعوات الشياطين الهدف منها جرجرة البلاد إلى آتون القتل وسفك الدماء وأيام الخراب مرة أخرى وحرق الأخضر واليابس وانهيار وتدمير كل الإنجازات التى تحققت منذ عام 2014 على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنها المشروعات القومية الكبرى، وإضعاف الجيش والشرطة وعودة الرعب والخوف فى قلوب الآمنين، كما حدث خلال خراب وفوضى يناير 2011.
هذه الدعوات الشيطانية تقف وراءها دول بعينها تريد الخراب والدمار لمصر وتفتيتها وتحطيمها لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية بتقسيم الدول العربية إلى دويلات لإضعافها وسرقة ونهب ثرواتها وكان سلاحهم فى ذلك ومازال هو تهييج الشعوب علي حكامها باسم ثورات الربيع العربى وهى فى الحقيقة ثورات الخراب العربى، حيث كانت البداية بالعراق ثم سوريا وليبيا واليمن والسودان وهناك دول أخرى فى الطريق.
ولكن الخونة والمتآمرين يريدون الفوز بالجائزة الكبرى وهى مصر أرض الكنانة لأنها قلب الأمة العربية وصمام أمانها ولكن هيهات هيهات وسيحفظ الله مصر وشعبها وقادتها من هذه المؤامرة الدنيئة ولن يستجيب المصريون لهذه الدعوات الشيطانية ليحافظ على المقدرات والمكتسبات التى تحققت ولا عودة للوراء وأيام الخوف والرعب والدمار مرة أخرى.