مواجهة النجم الساحلى اليوم، ليست حاسمة للنادى الأهلى فى طريق التأهل لربع نهائى دورى أبطال أفريقيا، ولكنها مهمة جدا فى حالة التأهل كأول المجموعة واستكمال مهمته نحو منصة التتويج، وهو الحلم الذى ظل يراود الجميع داخل جدران النادى الأهلى وجماهيره.
فوز الأهلى اليوم، يرفع رصيده إلى النقطة العاشرة فى صدارة المجموعة الثانية ولكنه يحتاج فى نفس الوقت إلى الفوز أو التعادل فى الجولة الأخيرة أمام الهلال السودانى لحسم التأهل.
وأعلن البعض أن الهلال السودانى وضع الأهلى فى موقف سيئ بفوزه على بلاتنيوم فى عقر داره بهدف نظيف، ولكن المارد الأحمر هو من وضع نفسه فى هذا المأزق بتعادله مع بلاتنيوم الضعيف، الفريق الذى لم يحصل إلا على نقطة وحيدة فقط خلال مشواره بدور المجموعات وكانت للأسف من النادى الأهلى.
ويجب أن يعلم جميع اللاعبين حجم المهمة الثقيلة ليس فقط فى التأهل ولكن لاستعادة هيبة النادى فى أفريقيا وخاصة فى المباريات التى تقام خارج أرضه، خاصة أن الأهلى يسير بخطى ثابتة مع فايلر محليا.
وجاء حسم الزمالك للتأهل أمس بعد تعادل زيسكو مع نادى أول أغسطس، ليزيد من ضغط الجماهير على اللاعبين فى مباراة اليوم الهامة للثأر من النجم الساحلى الذى سبق له الفوز على الأهلى بهدف نظيف أول مباريات دور المجموعات.
الأخطر فى مواجهة اليوم بين الأهلى والنجم الساحلى، أن يضع اللاعبين فى أذهانهم مباراة الهلال السودانى فى الجولة الأخيرة، يجب أن يفرك اللاعبين فى مباراة اليوم فقط لتحقيق فوز مطمئن للجماهير قبل مواجهة الهلال.