رغم فوز الأهلى على النجم الساحلى التونسى بهدف نظيف للنجم النيجيرى أجاى، وتصدره قمة المجموعة الثانية فى دورى أبطال أفريقيا، واقترابه من التأهل للدور ربع النهائى للبطولة، إلا أن الفوز لم يكن مطمئنا للجماهير الأهلاوية قبل موقعة "أم درمان" السبت القادم أمام الهلال السودانى على استاد الهلال فى الجولة الأخيرة لدور المجموعات.
جماهير الأهلى خرجت من المباراة وهى تضع يدها على قلبها ليس من هبوط مستوى اللاعبين فقط، ولكن للتوتر الزائد للاعبين وعدم تحملهم الضغوطات وهى النقطة التى أضاعت على الأهلى لقبين لدورى أبطال أفريقيا فى عامى 2017 و2018 أمام الوداد المغربى والترجى التونسى، ليفقد المادر الأحمر أحد أبرز مزاياه عبر تاريخه وهى اللعب على الفوز حتى الثوانى الأخيرة من المباراة، وكانت الجماهير تنتظر الفوز قبل لحظات من صافرة النهاية، ولنا فى آخر لقب أفريقى للنادى الأهلى عبرة، وهو اللقب الذى أحرزه اللأهلى فى الوقت بدل الضائع برأسية عماد متعب.
وللعودة لموقف الأهلى فى المجموعة الثانية، نجد أ، الفارس الأحمر، قادر على التأهل من السودان والفوز على الهلال فى عقر داره ولكن بشروط يجب توافرها قبل انطلاق المباراة، أبرزها هى هدوء اللعبين وعدم استعجال الفوز، بالإضافة إلى اختيار أفضل تشكيل من جانب السويسرى فايلر بعيدا عن الاختيارات الأخيرة، ويجب أن يعلم فايلر أن هناك لاعبين يصلحون للمباريات الداخلية وآخرى للخارجية.
وهو ما لاحظه الكثيرون فى اختيارات فايلر، ففى مباراة الذهاب أمام النجم الساحلى فى تونس، دفع بمروان محسن على حساب أزارو، رغم إجادة الأخير الضغط على الفريق المنافس واستغلال سرعته فى تنفيذ الهجمات المرتدة.
وأخيرا نأمل أن يكون للنجوم الكبار فى الفريق أمثال شريف إكرامى وحسام عاشور وأحمد فتحى ووليد سليمان، وقفة مع اللاعبين وتذكريهم بوعدهم للجماهير عقب الخسارة الكبيرة أمام صن داونز ومساندة الجماهير للهم فى مباراة العودة وتحيتهم رغم الخماسية الغير مسبوقة.
ففى الأهلى لا يوجد سوى أن تكون على قدر المسئولية وتتحمل ضغط الجماهير وتؤدى بروح الفانلة الحمراء، وتلعب على الفوز فقط وتحقيق البطولات.