22 نقطة فارق حتى الآن بين ليفربول ومانشستر سيتى، متبقى 13 مباراة فى عمر المسابقة.. استمرار فوز الفريقين بست مباريات مقبلة يمنح الريدز لقب البريميرليج بعد انتظار دام 19 عاما كاملة منذ آخر تتويج.
ليفربول فى طريق التتويج باللقب يخطو بجبروت متعاظم لمحو زعامة مانشستر سيتى الذى نجح فى الظفر بالبريميرليج آخر موسمين جمع فيهما 198 نقطة كانت هى الأعظم بتاريخ الدورى الإنجليزي - وها هو اليوم يأتى ــ ليبتعد الفريق صاحب هذا الرقم التاريخى فى النقاط عن الريدز بفارق 22 نقطة قبل نهاية المسابقة بـ13 جولة والعدد قابل للزيادة فى ظل الثبات هنا والضياع هناك.
حال إذا ما توالت انتصارات ليفربول والسيتى فى المباريات الست المقبلة سيكون اللقب من نصيب الريدز بشكل رسمى، وستجمعهما المباراة السابعة سويا يوم الرابع من أبريل القادم على ملعب الإمارات، ويا لها من مفارقة ومناسبة ستصنع حالا من الذل لأبناء جوارديولا عندما يحتفل ليفربول بالتتويج على ملعب الإمارات معقل السيتزنز ووسط جمهوره.. ويا له من شعور بائس لأنصار السيتزنز أن يصل الوضع لهذا ويشاهدون فريقهم يقيم ممرا شرفيا لرفقاء الدولي المصري محمد صلاح بعد أن كانوا يتباهون بالجلوس على قمة أفضل وأغنى دوري فى العالم.
من غرائب القدر أيضا حال إذا ما فقد ليفربول ثلاث نقاط خلال المباريات الست المقبلة، وفاز السيتى فى جميعها.. سيتأجل الحسم إلى مباراة الفريقين سويا وفوز ليفربول بنتيجتها سيمنحه التتويج على ملعب السيتى فى نوع آخر من الذل، ويا لها من حسرة أن تتنازل عن لقبك وسط جمهورك.
حقيقة مانشستر سيتى يعيش أسوأ مراحله مع مدربه الإسباني الشهير، إذ يحدث لأول مرة أن يخسر السيتزنز 6 مباريات في الدوري منذ موسم 2016 ـ 2017، وسيكون الرهان الأخير لبيب جوارديولا والنقطة الفاصلة فى مشواره مع الفريق مباراتي دور الثمانية بدورى الأبطال أمام ريال مدريد وستكونان بمثابة إنقاذ موسم كامل من الضياع الكامل سواء للنادى الإنجليزي أو مدربه الذى يعانى من صعوبة فى تحسين النتائج.
فى المقابل يستحق الألمانى يورجن كلوب كل الشكر والثناء من جماهير ليفربول وإدارته بعدما نجح فى الوصول إلى هذا الكمال الفني على مستوى النتائج والأداء بعمل بارع صنع به أفضل وأقوى فريق فى العالم على مدار 4 سنوات.. فإلى أين سيصل كلوب بالريدز؟