فى ساعات قليلة تغيرت الأوراق التدريبية فى الدورى المصرى، برحيل أحمد حسام ميدو وعبد الناصر محمد، وقبلهما طارق يحيى من طلائع الجيش ليظهر على الساحة وجوه جديدة لم نشاهدها منذ فترة.
ظهور المطرقة النيجيرية إيمانويل أمونيكى فى مصر المقاصة، وخالد جلال مع إف سى مصر، وتصعيد عبد الحميد بسيونى ومنحه الثقة لنهاية الموسم فى طلائع الجيش، يؤكد أن هناك أملا فى تغيير جلد المسابقة وإنهاء ظاهرة احتكار أسماء للتدريب فى الساحة الكروية بفعل السماسرة وعصابات استيراد وتصدير اللاعبين التى أفسدت الأجواء فى الكرة المصرية خلال سنوات طويلة.
أمونيكى قادم بطموحات كبيرة لترك بصمة فى المقاصة وعينه على تحقيق حلم حياته بتدريب الزمالك ناديه السابق، وخالد جلال حصل على فرصة فى الزمالك وانتظر كثيرا فرق الدورى، بعدما رفض عروضا فى المظاليم، بينما بسيونى هو المدرب الموهوب والذى حصل على فرصة الرجل الأول فى حرس الحدود من قبل، وها هى تأتى فرصة جديدة ربما تكون بوابته للدخول فى زمرة المدربين الكبار بالأضواء.