"زوجى بيطلب منى طلبات غريبة عشان أبسطه فى العلاقة ..زوجى بيجبرنى على أوضاع شاذة فى علاقتنا ..بيعنفنى ولو اعترضت بيهددنى بالطلاق .." هذه العبارات ترددت على لسان كثير من الزوجات اللاتى يقعن فى براثن زوج مدمن "الجنس الشاذ"، فلماذا أصبحت هذه الظاهرة متفشية بين الأزواج العض يبوح بها والبعض الآخر يفضل الصمت..
انتشرت أفلام الجنس التى تعرض صورا غير مألوفة للعلاقة الحميمية بين الرجل ـ ففى دراسة علمية حديثة أجريت على 17 موقعا إلكترونيا، ثبت أن 65% ممن يدخلون إلى غرف الدردشة مدمنو الجنس الإلكترونى، و45% منهم متزوجون ـ وهذه الأفلام الإباحية تعتبر الفتيل الأول الذى يشغل الرغبات الشاذة داخل الرجل الذى يحاول تطبيق كل ما يراه فى هذه المشاهد مع زوجته وإذا رفضت يجن جنونه حتى أن البعض يلجأ للعنف مع زوجته لترضخ لطلباته لتقف الزوجة حائرة بين مخالفة دينها وبين إرضاء الزوج ..
المعروف أن الأديان السماوية جميعها حرمت الشذوذ فى العلاقة الجنسية بين الأزواج وحث على المودة والرحمة بين الزوجين ..لكن مع التطور التكنولوجى والاستخدام السئ لهذا التطور أصبح هناك رجال كثيرين خاصة فى الوطن العربى مدمنين للأوضاع الجنسية الشاذة رغم تأكيد علماء الدين وعلماء النفس ان الافلام الإباحية تعتبر من المحرمات فى المجتمعات العربية، إلا أنها تحولت إلى تجارة مزدهرة ..
ناهيك أن إدمان «الجنس الإلكتروني» يعتبر كارثة صحية وأخلاقية بكل المقاييس فمع تطور التكنولوجيا أصبح الرجل يمارس الجنس على الإنترنت من خلال غرف الدردشة منصرفا عن زوجته، الأمر الذى ينذر بخطر حقيقى يهدد المجتمع وكارثة اجتماعية وأخلاقية وخاصة اننا مجتمع شرقي.. ولكن وسائله أصبحت كثيرة ورخيصة فسرعان ما أصبح الجنس الإلكترونى فى الدول الأوروبية مهنة لكثيرين من خلال اختيار اسم مستعار يتم اختياره للإيقاع بالرجال على برنامج المحادثة الذى استخدمه "الماسنجر" وشراء بطاقة شحن للهاتف الجوال..وعادة ما تلجأ الساقطات إلى هذه الطريقة لكون الإنترنت يوفر كل متطلبات الأمن الجنسي، والأمن الاجتماعى ..للأسف الزوجة هى أول من تدفع ثمن هذه العادات الشاذة..
عزيزى الزوج ..انتبه لخطورة العادات الجنسية الشاذة فبخلاف التأثير المدمر لها على علاقتك بزوجتك فإن لها أيضا تأثيرات سلبية على صحتك فهى تولد نوعا من الارتخاء فى العضلات وتجعلها ضعيفة وقد تسبب عجزا جنسيا على المدى الطويل ..أيضا هناك تأثيرات سلبية لهذه العادات على نشاط المخ ، وأكد الباحثون البريطانيون أن المواد الإباحية الجنسية لها تأثير على المخ مماثل لتأثير المخدرات على المدمنين...