مخلوق كان المفروض أن يكون في قصص الخيال العلمي أو سلسلة أفلام lord of the rings...وهذا الكائن سيكون مع الكائنات التي تنتمي للظلام (حاجة سودة من جوا ومن برا.... حاجة وحشة).
حين نزل كائن الزفتانا على الأرض اتسم بالقصر والبشاعة، إنه كل عجوز شمطاء ترفض الصبا في الآخرين.. ترفض السلام في أرواح غيرها وروحها.
هذا الكائن يعتقد بأن القيام بعبادات الله المفروضة هو مفتاح الجنة.... لكنه تناسى أن هذه الفروض نقوم بها بفضلٍ من الله، وأن القيام بها لا يضمن له الجنة في شيء..... فعبادة الخالق ليست عقدُ بيعٍ وشراء..... أن قمت بكذا.... فلك كذا....
التعبد لله فيه حب وفيه سلام وفيه إيمان داخلي.... لا أن أصلي وأزكي وأصوم وأنا أبث شرًا وكراهيةً وغيبةً وأخوض في أعراض الناس.... هكذا عبادة يرفضها الخالق جملةً وتفصيلاً.
دوماً ما اتساءل: كيف للظالمين أن يناموا ملئ أعينهم؟ حتى توصلت إلى أن: الظالمين لا يشعرون بأنهم ظلموا أحدًا.... بل يبرروا كل ما يقومون به فيما يخدم مصالحهم وقناعاتهم.... فيناموا نوم أهل الكهف.
إن الزفتانيين المحيطين بنا يمتصون إيماننا الخالص، يعبثون بسلامنا الداخلي.... يخرجون أسوأ ما فينا كبشر... يتغذون على ايذاء الأخرين.... يبحثون عن السيء في كل شيء ويعظمونه... لا تحمل قلوبهم خير لإنسان.... فهم من رافعي شعار الجدعنة للاستعراض: وهي جدعنة من أجل أن يقال في محيطهم ويشار لهم بالجدعنة.... ولكنها ليست أصيلة بهم.... هي شيءٌ مصطنع يخدم نرجسيتهم وحاجاتهم الداخلية بالتغذي على كلمات مدح من الآخرين أو نظرات تقدير لمواقف الجدعنة هي جدعنة fake.
كائن الزفتانا كائن متسلط.... يمتهن الكذب.... ومصيبة سودة لو في إيده قرشين... سترى العنجهية ومعاملة الآخرين بدونية وكم أمراض طبقية غريبة عجيبة.... سيشعرك أنه لا يوجد أحد ذو مال سواه.... وحين يحدثك سيقول (أزيك يا ابني... ازيك يا بنتي) دونية مغلفة بمارونج لاسيه.( حاجة نوفوريش كدا).
كائن تأكله النار ليل نهار.... يغار من جمالك، من بساطتك، من ثقتك في نفسك (عنده نقص ثقة مخيف) من نجاحك، من إيمانك، من هدوئك..... من إبداعك (هو لا يستطيع أن يخلق أفكارًا... فقط ينسخ ويسرق) كائن يتغذى على الغيرة ليعيش...
كائن الزفتانا يحتاج منا مشاوير للعيادات النفسية من أجل التخلص من تأثير مواقفه السلبية على حياتنا.... ومحاولات كثيرة للتخلص من كم الأذى الذي يلحقونه بنفوسنا...
إن كان إيمانك قوياً فالحل بسيط... فلترفع شعار الشفقة عليهم. فهم مرضى بكل بساطة.
فلتدعو لهم أن يعفو عنهم... فلتدعو لهم أن يناموا بسلام... فلتدعوا لهم ألا تتأكل أرواحهم كما يأكل الصدأ الحديد.... فلتدعوا لهم أن يتعلموا أن يعترفوا بأخطائهم (وده صعب عليهم أوي)
وإن لم تستطع....فيا عزيزي:
تعامل مع الزفتانا التي في حياتك معاملة الطهاة لحيوان الكركند (lobster - سرطان البحر) حيث يضعوه في الماء المغلي حي.... حتى لا يصيبهم بالتسمم عند تناوله.
وبالهنا والشفا
آخر الكلام:
لما تقابل حد كدا في حياتك قوله:
أنت زفتانا أوي.
شكرا.