حتى أبناء قطر يُعانون من التعسف في الإجراءات التي تتخذها بعض المؤسسات دون أي مراعاة لأعمارهم أو المواقف التي يمرون بها. هذا هو ما كشف عنه أحد أولياء الأمور بقطر عبر حساب "وكره لايف" على موقع التدوينات القصيرة، تويتر. وأكد عليه الكاتب القطري المُقرب من نظام الحمدين، حسن حمود.
الأب القطري وجه رسالته إلى وزارة التعليم والتعليم العالي القطري مطالبًا إياهم بالنظر إلى سياسات مدرسة الوكرة الثانوية بنين، والتي تمنع طلابها من دخول المدرسة في حال تأخرهم حتى ولو دقيقة واحدة، الأمر الذي يترتب عليه تكدس الطلاب خارج المدرسة كما هو موضح في فيديو "وكره لايف". وغرد "حمود" مُعلقًا: "تأخر الطلاب مشكلة تتحكم فيها أمور كثيرة أغلبها خارجة عن إرادة الطلاب ومن يثبت إهمالهم يجب معاقبتهم لكن المطلوب إيجاد حلول أفضل من حرمانهم من متابعة الدروس".
وربما يعكس هذا الحديث ما تُعاني منه عدد من الشوارع القطرية من الازدحام على الرغم مما تُروج له الإدارة القطرية حول منظومة طرق جيدة وسهولة في التنقل بين شوارعها ومناطقها، خاصة في ظل استعدادها إلى الحدث الأبرز لديها وهو مونديال 2022.
كما يعكس عدم دراسة القرارات في المؤسسات القطرية بشكل جيد يتسق مع حقوق المواطن أو المقيم على الأراضي القطرية، فكيف لإدارة مدرسة أن ترضى بعدم مشاركة أبناءها في اليوم الدراسي وتركه على أبوابها دون النظر إلى ما يُمكن أن يتسبب فيه مثل هذا الموقف، وكما قال الأب في مقطع الفيديو: "الوضع هذا غير صحي، يعني ترضى على عيال يُرمون في الشارع؟