وبعيداً عن الكورونا وأخبارها المتلاحقة والحديث الغير منقطع عنها بكافة أنحاء الأرض ، سأتحدث اليوم عن حكمة و"الأسمرات" وعلية الكمباوندات
وبعيداً عن الكورونا وأخبارها المتلاحقة و الحديث الغير منقطع عنها بكافة أنحاء الأرض، سأتحدث اليوم عن حكمة ودرس مستفاد يتكرر إثباته بالدلائل و البراهين على مر الأزمان وهو:
"ما بنى على باطل فهو باطل"
فقد شاهدنا منذ أيامً قليلة موجة الطقس السيئ التى اجتاحت البلاد فى واقعة فريدة من نوعها و كثافة لسقوط الأمطار لم نرها من قبل ،
بيوت قد تهدمت و مناطق واسعة قد شُلت حركتها و أسقف عقارات تسربت منها المياه لتدخل المنازل و كأن المطر يمطر بالداخل ،
ناهيك عن التضرر الذى نال من الكهرباء بشكل كبير فى كافة الأنحاء ، مروراً بغرق أحياء بعينها بشكل مخيف و تحديداً الأحياء الجديدة ذات الصبغة الأرستقراطية و الأسعار المبالغ بها !
أما عن ( حى الأسمرات ):
هذا الذى بناه الجيش المصرى لسكان المناطق العشوائية كإسكان متوسط يميل إلى الشعبى ، و لم يمر على اكتمال هذا المشروع السكنى أكثر من عامين ،
إذ تصدرت صور شوارع حى الأسمرات وسائل التواصل الإجتماعى المختلفة ، لنراها جافة ممهدة غير متضررة من هذه الأمطار التى وصلت لحد السيول و التى تضررت على إثرها غالبية إن لم تكن كل الأحياء بأنحاء الجمهورية !
و الغريب بالأمر :
أن المدن العالمية على أرض مصرية و الكمباوندات الشهيرة تحديداً قد تصدرت قائمة الأسوء بلا منازع لتثبت و تؤكد أن المظهر الخارجى الزائف و الملايين الكثيرة مجرد خدعة تخفى ورائها كم هائل من الكذب و انعدام الضمير و الخداع الذى كشفت لنا عنه ظواهر الطبيعة عندما كشرت عن أنيابها بشكل لم نعتد رؤيته من قبل !
هذا بالإضافة إلى بعض الأحياء الكبيرة التى تعتبر حديثة كحى ( مدينة نصر )، و التى نالها ما نال المدن السكنية الفاخرة من بنية تحتية مهلهلة تؤكد لنا ما كنا نعيشه من فساد مستشرى مستتب ترسخت أصوله و مبادئه و ما دون ذلك كان مجرد استثناءات !
هل تجوز هنا المقارنة بين حى الأسمرات الذى بنى لسكان العشوائيات بمواصفات سليمة و بنية تحتية قوية و ضمائر حية ، و بين المدن العالمية و الكمباوندات ذات الأسماء الأجنبية ذات البنية التحتية المهلهلة و المواصفات الخادعة بالملايين المملينة ؟
هل تتحمل الدولة بحكومتها الحالية أوزار الماضى بمفسديه و فطاحل رجال أعماله الذين امتصوا دماء المصريين و استنزفوا أراضى و خيرات مصر بالواسطة و الصحوبية و التقرب من أولى الأمر آنذاك ؟
هل تسدد الدولة فواتير أخطاء عتاولة رجال المقاولات و مشاهير رجال الأعمال الذين نهبوا و باعوا و كسبوا مكاسب طائلة ، و عندما حلت الأزمات بالبلاد و حان وقت المساعدة و رد الجميل اختفوا جميعاً و لم يكلف أحدهم خاطره حتى ببعض الكمامات و المطهرات ؟
نهاية : فهو درس مستفاد و حكمة مؤكدة لربما توقظ ضمائر ميتة و نفوس قد فاضت بما يملؤها من جشع أنه
( ما بنى على باطل فهو باطل ).
فبيوتاً قد تهدمت و مناطق واسعة قد شُلت حركتها و أسقف عقارات تسربت منها المياه لتدخل المنازل و كأن المطر يمطر بالداخل ،
ناهيك عن التضرر الذى نال من الكهرباء بشكل كبير فى كافة الأنحاء ، مروراً بغرق أحياء بعينها بشكل مخيف و تحديداً الأحياء الجديدة ذات الصبغة الأرستقراطية و الأسعار المبالغ بها !
أما عن ( حى الأسمرات ):
هذا الذى بناه الجيش المصرى لسكان المناطق العشوائية كإسكان متوسط يميل إلى الشعبى ، و لم يمر على اكتمال هذا المشروع السكنى أكثر من عامين ،
إذ تصدرت صور شوارع حى الأسمرات وسائل التواصل الإجتماعى المختلفة ، لنراها جافة ممهدة غير متضررة من هذه الأمطار التى وصلت لحد السيول و التى تضررت على إثرها غالبية إن لم تكن كل الأحياء بأنحاء الجمهورية !
و الغريب بالأمر :
أن الكمباوندات الشهيرة قد تصدرت قائمة الأسوء بلا منازع لتثبت و تؤكد أن المظهر الخارجى و الملايين الكثيرة مجرد خدعة كشفت لنا عنه ظواهر الطبيعة عندما كشرت عن أنيابها بشكل لم نعتد رؤيته من قبل !
هذا بالإضافة إلى بعض الأحياء الكبيرة القديمة نسبيا و التى نالها ما نال المدن السكنية الفاخرة من بنية تحتية مهلهلة
هل تجوز هنا المقارنة بين حى الأسمرات الذى بنى لسكان العشوائيات بمواصفات سليمة و بنية تحتية قوية و ضمائر حية ، و بين المدن العالمية و الكمباوندات ذات الأسماء الأجنبية ذات البنية التحتية المهلهلة و المواصفات الخادعة بالملايين المملينة ؟
هل تتحمل الدولة بحكومتها الحالية أوزار الماضى بمفسديه و فطاحل رجال أعماله الذين امتصوا دماء المصريين و استنزفوا أراضى و خيرات مصر بالواسطة و الصحوبية و التقرب من أولى الأمر آنذاك ؟
هل تسدد الدولة فواتير أخطاء عتاولة رجال المقاولات و مشاهير رجال الأعمال الذين نهبوا و باعوا و كسبوا مكاسب طائلة ، و عندما حلت الأزمات بالبلاد و حان وقت المساعدة و رد الجميل اختفوا جميعاً و لم يكلف أحدهم خاطره حتى ببعض الكمامات و المطهرات ؟
نهاية : هو درس مستفاد و حكمة مؤكدة لربما توقظ ضمائر ميتة و نفوس قد فاضت بما يملؤها من جشع أنه
( ما بنى على باطل فهو باطل ).