يوما بعد يوم يكشف العالم عن إصابات جديدة بفيروس كورونا فى الوقت الذى توقفت فيه الصين مصدر الوباء عن الكشف عن حالات مصابة بالمرض ليس هذا فقط فالحياة عادت إلى طبيعتها لتستقر الأمور ليتعافى التنين الصينى من أزماته التى خلفها تفشى الفيروس.
اختفى الوباء فى الصين وتغلب التنين الصينى على الفيروس المجهري.. ترى لماذا؟ الأمر فقط يتعلق باتباع الإجراءات الاحترازية والامتثال لإرشادات العزل المنزلى الذاتى بأن يبقى الجميع فى بيوتهم دون أى احتكاك مع الأخرين للحد من انتشار أى عدوى كورونا فى الوقت الذى يتابعون حالتهم ليبلغوا عن أى شخص مشتبه فى أصابته ليتم التعامل معه.
الصينيون اهتموا بالتغذية الصحية السليمة وبالحصول على ساعات النوم الكافى واتبعوا جميع تعليمات النظافة الشخصية والتخلص الآمن من المخلفات البشرية وتحلوا بالسلوكيات السليمة وابتعدوا عن العادات الخاطئة التى تتسبب فى نقل الفيروس.
ولتكرار تجربة الصين علينا أن نلتزم بالعزل الذاتى بالمنازل مع تطبيق آليات الوقاية الشخصية والاهتمام بالتهوية الجيدة للمنازل وتجنب جميع الزيارات والأنشطة الاجتماعية منعا للاختلاط الذى قد ينتج عنه عدوى تتسبب فى تفشى الوباء كما ينبغى عدم الحصول على أى أدوية عند ظهور أعراض للمرض مع الحرص على الذهاب للمستشفيات للفحص مبدئيا.
أيضا تصدير الوعى إلى الأخرين مسئولية مهمة وعلينا أن نلعبها جميعا فالبعض يجهل آليات الوقاية وبالتالى علينا توعيته والبعض الأخر ينساق وراء الطمأنينة الكاذبة فيما يتخذه أو يطبقه من إجراءات احترازية خاطئة كارتداء الكمامات بدون داعى أو الجوانتيات لساعات طويلة ما يجعلهما مصدر للعدوى ووسيلة لنشر الوباء
اعتزلوا بعضكم تسلموا من فيرس كورونا.. الكرة فى ملعب كل مواطن يستطيع القضاء على الفيروس لتعود الحياة إلى طبيعتها.