منذ الكشف عن إصابات كورونا فيرس في مصر ورغم أن العالم دول العالم الكبرى بترسانتها الطبية والمعملية لم تجد حتى وقتنا هذا علاج نهائي لفيروس كورونا إلا أن من وقت إلى أخر يطل برأسه مدعوا العلم والبصمجيه أنهم يمتلكون علاج الفيروس على غير الحقيقة.
ففي الوقت الذي يئن فيه العالم ولا شيء يعلوا فوق شعور الخوف الذي يسيطر على ملايين البشر حول العالم سواء ممن أصيبوا أو معرضين للإصابة يطل برأسه أنصاف مدعوا العلم وشراذمه البحث وأقزام الفكر واهمين العالم بأنهم يمتلكون علاج كورونا في الوقت الذي لا يستندون فيه إلى أبسط بدائيات الاستدلال على ما يروجون له.
هؤلاء الأقزام انما يسعون إلى الظهور في وقت عز فيه الظهور إما من جلل ما يمر به العالم أو من الانشغال بالبحث والدراسة وتطويع العلم والتكنولوجيا بحثا عن حل للأزمة التي تواجه العالم انقاذا للبشرية من فتك هذا الفيروس المجهري الذي يتسلل لأكثر من 84 % دون أن يكشف عن أعراض واضحة تقود الفريق الطبي لاكتشافه ومن ثم تقديم العلاج السريع للضحية.
بائعي الوهم ومروجي الشائعات والمدلسين آن الأوان أن يتم ردعهم ليكفوا عن تصدير الآمال الذائقة للمجتمع أو للعالم.. آن الأوان أن يحاكموا أمام العالم بتهمة تضليل المجتمع فلابد من تحويلهم للنيابة العامة لتتولي التحقيق معهم وتكشف للمجتمع كذبهم ونفاقهم طمعا في جني ثمار الهراء على حساب المرضى إضافة إلى تشويه صورة الدولة أمام العالم بإشاعات وجود أبحاث توصلت لعلاج كورونا.
فهيئة الدواء والغذاء الأمريكية التي تعتبر البوابة العالمية لعبور أي دواء من مرحلة البحث والدراسة إلى حيز الاستخدام والاستغلال للعلاج لم تعلن حتي وقتنا هذا عن علاج نهائي لفيروس كورونا وكل ما توصلت إلية هو نتائج مبدئية مبشرة عن طريق العلاج بالبلازما الخاصة بالمتعافين والتي استغلتها الصين على 254 شخصا وشفي منهم 91 شخص فقط وهو ما أتسق مع رؤية منظمة الصحة العالمية التي أكدت أنه لا يوجد لقاح أو علاج للفيروس وإن وجد ليس قبل عام على الأقل.