مع توقف النشاط الرياضى فى العالم كله لمواجهة وباء فيروس كورونا، تجد غرائب و طرائف تجعل الناس فى حيرة:
عدد من اللاعبين يساومون أنديتهم على التجديد ويطلبون مبالغ مالية خرافية فى توقيت يتعرض الملايين من الأشخاص لكارثة ترك العمل بسبب الإجراءات الاحترازية من حظروخلافه.
دولة فيفا لا تعرف كيف سيعود النشاط الكروى بعد تجميد كافة البطولات القارية والدوريات، ولكنها تخرج علينا بقرارات عقوبات على الزمالكوبعض الأندية بسبب مستحقات لأندية اوروبية ومنها لناد برتغالى عن شيكابالا وفى نفس الوقت لا تحسم حق الزمالك لدى افيس البرتغالى عن هروب كهربا.
تصريحات عدد كبير من النجوم عن حب الأهلى و الزمالك وكراهية الأهلى والزمالك والتضحيات من أجل ارتداء فانلة بيضاء أو حمراء، كله كلام مش مفهوم فى وقت أزمة تهدد حياة العالم كله.
تفكير اللجنة الخماسية فى تعيين لجنة حكام جديدة بعد رحيل جمال الغندور، شىء مثير، لأن الموسم متوقف وغامض والأقرب عدم الاستكمال، فلماذا الجدل والفتن حول تعيينات ليس هذا وقتها فى ظل وجود تجميد لكل شىء ووجود عزب حجاج ووجيه أحمد قادرين على تنفيذ المهمة بكفاءة؟