هل الأهلى والزمالك جنة الكرة وأقصى أحلام اللاعبين فى مصر؟.. سؤال إجابته سريعة عند أى لاعب أو مشجع.. نعم اللعب للقطبين يعنى كل شيء، شهرة ونجومية وفلوس وقوة وتاريخ ومستقبل كمان.
هذا بالفعل صحيح بدرجة كبيرة، ولكن هناك استثناءات أولها المحترفون الذى يقتنصون بعض المزايا وبكثرة فى بعض الأمور، مثل الأموال والشهرة، ولعل أبرزهم حاليا العالمى محمد صلاح نجم ليفربول، ولكن فى مصر هناك أيضا استثناءات لاعبين تألقوا فى صفوف أندية أخرى غير الأهلى والزمالك، وعلى رأسهم حسن الشاذلى هداف مصر والترسانة التاريخى فى الدورى برصيد 176 هدفا، على أبوجريشة اسطورة الإسماعيلى وفاكهة الكرة المصرية وكثيرين فى كل ربوع الأقاليم.
حسن الشاذلى هداف الترسانة، وحصد لقبهداف الدورى 4 مرات وصاحب أكبر نسبة تهديف فى المسابقة عندما أحرز34 هدفا موسم 74/75.. والهداف الأول لمصر فى بطولات كأس الأمم حتى بطولة أنجولا 2010 وأيضا أحد كبار الهدافين فى تاريخ هذه البطولة، حيث يحمل فى رصيده 13 هدفا لمصر فى بطولات كأس الأمم الأفريقية.
وكان صادقا ومؤثرا حسنى عبد ربه قيصر الدراويش أفضل لاعب فى أفريقيا فى أمم 2008 بغانا عندما قال إنه لو عاد به الزمن لرفض أيضا الانضمام للأهلى والزمالك، لأن الحالات واضحة بأن المواهب تفرض نفسها فى كل مكان وتخترق طريقها للنجاح مهما كانت العقبات، مسألة أن هناك لاعبين أقل موهبة يحصلون على شهرة او نجومية أو تواجد فى منتخبات فهذا أمر أخر يرتبط بالأرزاق التى يكتبها الله سبحانه وتعالى ويقسمها لعباده.