حكايات أغانى رمضان" وحوى يا وحوى" للمطرب أحمد عبد القادر عمرها 83 عاما وكتبها صاحب قصر المانسترلى

أغنية وحوى يا حوى للمطرب أحمد عبد القادر من أشهر الأغانى التى ارتبطت بذاكرة المصريين عن ذكريات رمضان وهي الأقدم، حيث يبلغ عمر الأغنية حتى الآن 83 عاما. حيث قدمت لأول مرة عام 1937 بكلمات محمد حلمي المانسترلي وألحان أحمد شريف وغناء أحمدعبدالقادر، ثم أعيد غناؤها مرة أخرى بكلمات فتحيقورة وألحان أحمد صبري وغناءهيام يونس من فيلم قلبي على ولدي إنتاج سنة 1953،. ثم أعيدت صياغتها للمرة الثالثة على يد الشاعر نبيل خلف وبألحان وليد سعد في 2009 وتغنى بها محمد منير، وتعبير «وحوى يا وحوى» كان يغنى منذ العصر الفاطمى في وداع شهر شعبان واستقبال رمضان ورغم أن كلمات الأغنية غريبة وغير معتادة على أذن الشعب المصري، إلا أنها ارتبطت معه بذكريات رمضان القديمة، لذلك كان يجب معرفة معنى كلمات الأغنية والتي تعود أصلها إلى اللغة الفرعونية. و كلمة "وحوي" وهي تعني بالفرعونية "يا فرحتي"، أما كلمة "إياحة" فهي تعني "القمر" وأصلها "أيوح" ولكنها عدلت إلى "إياحة". أما كلمات الأغنية فتقول: وحوى.. يا وحوى.. إياحا.. وحوينا الدار.. جيت يا رمضان.. وحوى.. يا وحوى.. طول مانشوفك.. قلبنا فرحان.. يالله الغفار.. يكتر خيرك.. أشكال وألوان.. يالله الغفار.. بكرة فى عيدك.. نلبس فستان.. يالله الغفار.. رحت يا شعبان.. إياحا.. جيت يا رمضان".. والمطرب أحمد عبد القادر فهو من مواليد عام 1910 محافظة الشرقية وكان يغنى وهو فى عمر الثامنة عن طريق حلقات الذكر والإنشاد، لينطلق مشواره الغنائي عام 1926، وعند افتتاح الإذاعة الأهلية عام 1934 كان من الذين افتتحوها بصوته وحصل على دبلوم معهد الموسيقى العربية عام 1939 وغنى باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وفى عام 1976 تم اعتماده مبتهلاً وأدى فريضة الحج على نفقة إذاعة الشعب وفى عام 1979 وفى عيد الفن عام 1980 تم منحه جائزة الجدارة، ورحل فى 21 يوليو 1984. وهو أول ملحن مصري يضع كتاباً في تأليف العود. وأما عن الموسيقار أحمد الشريف فهو من مواليد العشرينيات وعمل مطربًا وملحنًا فى كازينو بديعة مصابنى ولحن الاسكتشات وكان يلحنها ويغنيها بعد اعتماده فى الإذاعة وتخصيص ركن له مع بداية إرسال الإذاعة ورحل فى 5 يونيه عام 1966. أما الشاعر حسين حلمى المانسترلى، كان يعمل بوزارة المعارف آنذاك، والمالك لقصر المانسترلى بمنيل الروضة، حيث كان يخصصة لإقامة منتدى للفنانين، والذى تحول بعد وفاته لمتحف يضم مقتنياته، وكتب العديد من الأغانى والمونولوجات الشعبية، أبرزها "وحوى يا وحوى" ألحان الموسيقار أحمد الشريف، كما كتب الحوار لبعض الأفلام ومنها "الأم، وزهرة، وليلى بنت الصحراء"، كما كتب 20 مسرحية ذات الفصل الواحد وفاز بالجائزة الأولى فى المسرحية ذات الفصل الواحد عام 1955 وفى نفس العام فازت أغنيته "(أوعى يغرك" بجائزة الأغنية القصيرة ولحن له محمد عبد الوهاب ورياض السنباطى وتغنت بكلماته نخبة من الأصوات الجميلة ونذكر منهم: ليلى مراد وعبد الغنى السيد وملك وأحمد عبد القادر ومحمد عبد المطلب.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;