في مشاهد لم نكن معتادين عليها أصبح في مصر الآن محافظ عمره ٣٤ عاما ونواب محافظين ووزراء في العشرينات والثلاثينات من عمرهم
في رأيي إن هذا التغيير ليس في الأرقام ولكنه في تغيير كبير في الفكر مرتين او من زاويتين
الاولى تغير في فكر من يدير الدول ويدرك أهمية وجود الشباب
الثاني تغيير فكر المسؤولين الشباب الجدد الذين يمثلون جيلا جديدا بتطلعاته وأفكاره وفكره ويحلون محل جيل قديم نحتاج خبرته لكن مع حيوية الشباب وطاقته اللامحدودة
مجلس النواب أيضا دعم هذا التوجه وأصدر سريعا قانون نواب المحافظين الذي تقدم به النائب الشاب طارق الخولي والذي يحدد أوضاع نواب المحافظين الشباب ليتحول التوجه الجديد الى توجه مستدام يضمن مشاركة القيادات الشابة دوما في اتخاذ القرار وإدارة الدولة
كما أنهم يعتبرون في مدرسة صناعة القادة العملية فمنهم سيخرج الوزراء والمحافظون في المستقبل وقد نرى منهم رئيسا للحكومة أو رئيسا للدولة في يوم من الأيام
هذا التوجه يجب أن ندعمه كلنا ونشكر كل من يدعمه لما للشباب من قدرات تفوق تصوراتنا لصناعة افضل مستقبل
تحية لهذا التوجه المحترم للدولة وإشادة بمجلس النواب ورئيسه لسرعة انجاز القانون والذي يعكس تقديره للشباب