لا حديث فى شارع الجبلاية إلا عن الانتخابات المنتظرة لاختيار مجلس إدارة جديد يقود اتحاد الكرة بعد اللجنة الخماسية. ورغم عدم وضوح الرؤية بشأن شكل مجلس الإدارة القادم بتشكيل يضم 9 أعضاء أو 11 عضوا وعدد السيدات، ومدة المجلس سنة ولا 4 سنوات، إلا أن الطامحين فى مقعد بالجبلاية يتحركون بقوة أملا فى مقعد يفتح لهم طاقة القدر وفقا لاحلام الأغلبية منهم.
ومع اقتراب المعركة الانتخابية بدأت تتردد أسماء كثيرة فى العضوية من وجوه شابة تستطيع العمل بحماس وروح وتفيد الجبلاية فعلا مثل حسنى عبد ربه ومحمد الغزاوى وإيهاب الكومى ومحمد شيحة ومحمد باهى، وعاصم مرشد وأحمد مجاهد الصغير، وآخرين ما زالوا يدرسون الأمر وأبرزهم عماد متعب وأمير مرتضى منصور.
وفى العضوية أيضا هناك وجوه سبق له الجلوس على مقعد الجبلاية وسيكون موقفها قويا فى المنافسة مثل محمود الشامى ودينا الرفاعى وحمادة المصرى.. بينما بند الـ8 سنوات يجمد موقف الثلاثى أحمد مجاهد وعصام عبد الفتاح والذين ينتظرون قرار حاسم فى اللائحة الجديدة يمنحهم حق خوض الانتخابات، فيما إعلان الثنائى سيف زاهر وحازم إمام عدم خوض الانتخابات.
فى الترشح على الرئاسة الامر بات مثيرا مع إعلان المخضرم هانى أبو ريدة صحاب الثقل الانتخابى خوض المعركة وكله ثقة فى تاريخه وعلاقته القوية بأعضاء الجمعية العمومية، ولكن الإعلامى أحمد شوبير يفكر بجدية فى خوض الانتخابات ويمتلك قوة كبيرة أيضا تجعله يدرس بجدية الأمر، وما زال طاهر أبوزيد يفكر، وحسن فريد يدرس بقوة خوض السباق الرئاسى ويمتلك القوة المالية التى تساعده على المنافسة، ومثله عمرو زكى عضو مجلس الإسماعيلى الأسبق يدرس الأمر ويؤكد امتلاكه مفاجآت.
إنها معركة شرسة سيكون فيها الصراع على العضوية غامضا ولن يحسم بسهولة فى ظل الوجوه الجديدة المبشرة والتى ستزاحم بقوة، بينما الرئاسة ستكون شرسة فى حالة خوض شوبير وطاهر أبوزيد المعركة مع الاحتفاظ بالمفاجآت من الوجوه الطامحة المعتمدة على قوة المال.