كيف ارتفعت إصابات الأطباء بكورونا 100% خلال أسبوع؟

"أطباء مصر انتبهوا".. هذا ما يجب التأكيد عليه خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بين الطواقم الطبية بصورة غير مسبوقة، زادت خلال الأسبوع الجارى بنحو 100% وفقا لتصريحات الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس نقابة الأطباء، الذى أكد أن أعداد الإصابات المؤكدة تزيد عن 230 حالة على مستوى الجمهورية، بما يمثل خطورة داهمة على هذه الفئة التى تعتبر حائط الصد الأول فى مواجهة الفيروس المستجد. يجب أن يتم مناقشة الأمر بصورة موسعة على مختلف المستويات، ويجب أن تتحرك وزارة الصحة ومختلف أجهزة الدولة لدعم هذا القطاع الحيوى والحفاظ عليه، باعتبار من فيه يمثلون ثروة قومية كبيرة لمصر، مع توفير كل سبل الدعم والرعاية والحماية لهم فى الوقت الراهن، والتأكد من التزامهم بتنفيذ التعليمات الوقائية بصورة دائمة واتباع الإجراءات الاحترازية خلال التعامل مع المرضى. يجب أن يتم منع أطباء مستشفيات العزل من العمل فى أى مستشفيات خاصة أو عيادات خارجية، لما يشكله هذا الأمر من خطورة داهمة، فمن الممكن أن ينقل الطبيب العدوى للمرضى بصورة مباشرة من خلال المخالطة والكشف عليهم فى ظل إجراءات وقائية أقل، بالإضافة إلى إمكانية أن ينتقل الفيروس للطبيب دون أن يدرى، نتيجة ضعف إجراءات الوقاية فى بعض المستشفيات وعدم التزام المترددين عليها بالإجراءات الاحترازية اللازمة، خاصة أن العديد من المستشفيات تستقبل المرضى دون كمامات. ثارت وسائل التواصل الاجتماعى خلال الفترة الماضية على منشور لهيئة الرعاية الصحية، التى تتولى تطبيق منظومة التأمين الصحى الجديدة، يحذر الأطباء من انتقال العدوى لهم، ومحاسبتهم تأديبيا إذا تعرضوا للعدوى، نتيجة تخفيف الإجراءات الوقائية، وقد هاجم الجميع القرار دون أن يعرفوا الهدف منه، وهو أن البعض الأطباء داخل المنظومة كانوا يتجهون لبعض المستشفيات الخاصة وينقلون العدوى منها، وما ينتج عن ذلك من مشكلات، خاصة مع سرعة انتشار الفيروس بصورة كبيرة، وعدم وجود أى علاجات فعالة له حتى الآن. الغريب واللافت فى الأمر أن الإصابات فى المستشفيات تظهر بصورة جماعية، بأعداد كبيرة وصادمة، فمثلا نجد أن مستشفى الزهراء الجامعى التابعة لجامعة الأزهر، ظهر فيها 49 حالة إصابة مؤكدة بين الطاقم الطبى دفعة واحدة، الأمر الذى يضع الكثير من علامات استفهام حول هذا الأمر، فكيف انتقلت العدوى إلى كل هذه الأعداد داخل مستشفى مرة واحدة، ولماذا لم تتنبه إدارة المستشفى إلى هذا الأمر أو تتخذ تدابير أكثر صرامة وإجراءات محددة لمكافحة العدوى. حتى نتمكن من حماية الطواقم الطبية من العدوى يجب أن يتم الالتزام بتعليمات وزارة الصحة، والإرشادات التى قدمتها نقابة الأطباء واتحاد المهن الطبية للتعامل مع فيروس كورونا المستجد، مع ضرورة استثناء من تزيد أعمارهم عن 50 عاما ويعانون من أمراض مزمنة، والسيدات الحوامل، والأمهات لأطفال أقل من 12 عاما من العمل، إلى جانب تسكين الطواقم الطبية فى غرف يُراعى فيها وجود عدد قليل وأخذ مسحةPCRمن الفرق قبل مغادرة المستشفى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;