بداية رائعة على مستوى الروح الرياضية، عندما نظم فريق مانشستر سيتى ممر شرفى لنظيره ليفربول الذى حسم لقب الدورى الإنجليزي الموسم الحالى قبل مباراة الفريقين، و إذا ما صفق السيتزين للريدز فى البداية فقد صفقهم فى النهاية .
برباعية لم يتوقعها أكثر المتشائمين فى قلعة آنفيلد.
بالفعل الليلة كانت تاريخية على كل المستويات .. مانشستر سسيتى وقف لاعبيه يصفقون لنجوم ليفربول الأبطال ونالوا شرف الروح الرياضية.. ثم بعد ذلك نالوا شرف الفوز على بطل الموسم ولم يكن فوزا عاديا ولكنه فاق التوقعات بفوز عريض هو الثانى من حيث أكبر الهزائم التى ينالها بطل الدورى الإنجليزي فى المباراة التى تلى تتويجه ، والأكبر كان من نصيب نيوكاسيل على مانشستر يونايتد عام 1996 ، وتشيلسى على مانشستر يونايتد أيضا عام 1999 بنتيجة 5/0 .
جوارديولا أثبت أن السيتى مازال هو الكبير فى الكرة الإنجليزية، ولا يستسلم أبدا مهما واجه من انتكاسات، ولم يكن فقدانه اللقب قبل 7 جولات من نهاية المسابقة فى رقم سلبى فريد، بمثابة السقوط النفسي والمعنوى.. وإذا ما كان خسر البطولة فقد فاز على بطل البطولة بانتصار عريض أثبت أن الكبير كبير.
كاوب رغم أن خسارته مع ليفربول ليست ذات قية كبيرة على المستوى العملى، بعدما ضمن لقب البريميرليج قبل المباراة، إلا أن الهزيمة كان وقع سلبى على جكاهير الريدز معنويا، خصوصا وأن الفريق بالكامل كان خارج الخدمة تماما ومعهم مدربهم الألمانى ، رغم الإشادة الكبيرة التى نالها جميعهم منذ أيام قليلة ووصل الأمر لدرجة التمجيد بهذا الإنجاز الذى ل يتحقق منذ 30 عاما كاملة.